قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة ثمانية من تجار الآثار بالسجن المؤبد و4 أربعة من معاونيهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة مليون جنيه، للتنقيب عن الآثار بغرض الاتجار بها و شروعهم في قتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة.
صدر الحكم برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادي المهدي عبد الرحمن، وأمانة سر نبيل شكري.
وترجع وقائع القضية إلى شهر أغسطس من العام الماضي، حيث تلقى مدير أمن الشرقية معلومات تفيد قيام 12 شخصا من قرى تل حوين والزنكلون وكفر الأشراف بتكوين تشكيلا عصابيا للتنقيب عن الآثار للاتجار بها، وحيازتهم أسلحة نارية للدفاع عن نشاطهم الإجرامي .
وأكدت التحريات صحة المعلومات أن عصابة الآثار تضم كاتبا بهيئة الأوقاف وفني تركيبات ومسعفا وطالبا وسائقا وعاملين و5 عاطلين وبحوزتهم قطع أثرية ترجع للعصرين اليوناني والروماني، للاتجار بها وتهريبها، وأنهم شرعوا في قتل 4 أشخاص من أسرة واحدة بإطلاق الأعيرة النارية عليهم إلا أن القدر أنقذهم من الموت.
وتم القبض عليهم وإحالتهم للنيابة، التي تولت التحقيق بإشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، التي قدمتهم لمحكمة الجنايات أصدرت حكمها المتقدم.
على صعيد متصل، قضت المحكمة أيضا بمعاقبة سائقين بالسجن المشدد 15 عاما وغرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه من كل منهما لقيامهما بالاتجار في المواد المخدرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد الجمل وعضوية المستشارين باسم الجاويش وأحمد الحلواني، وأمانة سر أحمد عفت.
وترجع وقائع القضية إلى شهر مايو من العام الماضي، حيث تلقى مدير أمن الشرقية، معلومات تفيد بأن سائقين من مدينة العريش يترددان على مركز بلبيس لترويج المواد المخدرة.
وأكدت التحريات صحة تلك المعلومات، أن السائقين يتخذان من الظهير الصحراوي بمركز بلبيس مقرا لممارسة نشاطهما الإجرامي، تم رصد تحركاتهما وضبطهما وبحوزتهما 12 كيلوجراما من مخدر الحشيش، وتم إحالتهما للنيابة التي قدمتهما لمحكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها المتقدم.