أدلى الناخبون في مالطا بأصواتهم، أمس السبت، في انتخابات تشريعية، يتوقع أن تضمن ولاية جديدة للحكومة الحالية.
وتشير كل التنبؤات إلى فوز رئيس الوزراء روبرت أبيلا، المنتمي لحزب "العمل"، الذي أقام حملته على إدارته لوباء فيروس كورونا، والسجل الاقتصادي لحزبه على مدى 9 سنوات في السلطة.
وكشف تحقيق رسمي الشهر الماضي، أن الحكومة التي كان يرأسها آنذاك رئيس الوزراء جوزيف موسكات، أشاعت "جوًا من الإفلات من العقاب" ما سمح بتنفيذ عمليات الاغتيال.
الجدير بالذكر، استقال موسكات على خلفية احتجاجات شعبية نددت بمحاولاته حماية أنصاره، من التحقيق في اغتيالها. وأصبح أبيلا تلقائيًا رئيسًا للوزراء، عقب انتخابه رئيسًا لحزب العمل.