أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، فى مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم” مع الإعلامية سارة حازم، إن مصر خالية من مرض شلل الأطفال، وتأتى إطلاق الحملات القومية ضد شلل الأطفال، للحفاظ على السجل المصرى الخالى من المرض.
حيث، أطلق اليوم الأحد، الحملة القومية ضد مرض شلل لتستمر حتى 31 مارس الجارى بكل المحافظات، حيث تنطلق فرق متخصصة من هيئة التمريض لطرق الأبواب وبالحضانات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، للوصول إلى المستهلك، بعدد 16 مليون طفل من المصريين والمقيمين على الأراضى المصرية، من خلال 45 ألف فرقة طبية.
وتابع، أن تطعيم كورونا لا يتعارض مع التطعيمات الدورية بمصر، ولكن على كل حال لا يتم تطعيم هذه الفئة من الأطفال بتطعيمات كورونا على الإطلاق، لأنها تبدأ من عمر 12 عاما، وشلل الأطفال حتى 5 سنوات، "نشهد خلال الخمسة أسابيع الماضية، انخفاضات متتالية فى أعداد الإصابات المجتمعية والمرضى الذين يحتاجون لمستشفيات وكذلك بين أعداد الوفيات، وهذا ما جعل الدولة تقلل أعداد المستشفيات المخصصة للعزل".
وتستهدف الحملة تطعيم جميع الأطفال من عمر يوم وحتى 5 سنوات.
وكشفت وزارة الصحة في بيان لها عن أماكن توافر الحملة وهي:- الحملة تجوب المنازل في جميع المحافظات والقرى والمناطق النائية.
بالإضافة إلى التواجد في:- مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الصحية.- الميادين الكبرى ومحطات المترو والقطار.- بجوار المساجد والكنائس والنوادي.- الأسواق ومواقف السيارات والأتوبيسات.
وينتقل مرض شلل الأطفال عن طريق شرب المياه الملوثة أو تناول الأطعمة الملوثة أو لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الفم، وهو مرض شديد العدوى، مما يؤكد على ضرورة حصول الأطفال من الفئات العمرية المستهدفة على تطعيم شلل الأطفال.
وحذرت وزارة الصحة من تناول التطعيم أثناء إصابة الطفل ببعض الحالات، مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو أثناء إصابته بوعكة صحية شديدة، أو إذا كان يتلقى علاجا كيماويا أو يعاني من أمراض مثل السرطان ونقص المناعة الأولية.
وأشارت إلى أنه لا يوجد تعارض بين التطعيمات الروتينية مثل الشهرين و4 و9 أشهر وغيرها و تطعيم شلل الأطفال .