ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الرئيس السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب زعم دون دليل أن قادة الحزب الديمقراطي سوف يزيفون في الإنتخابات الرئاسية التي تنطلق اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب جدد في حديثه في تجمع حملته الأخير في جراند رابيدز بولاية ميشيجان أمس، مزاعمه بأن الديمقراطيين سيزيفون خلال الانتخابات، مضيفة أنه في الأسابيع التي سبقت الانتخابات، مهد ترامب وحلفاؤه الطريق للطعن في نتائج الانتخابات إذا خسر، على الرغم من عدم وجود دليل على وجود تزوير واسع النطاق.
وأضافت الصحيفة أن ترامب أخبر الحشد أنه يتقدم في التصويت المبكر، وهذا ليس صحيحًا بالضرورة خاصة أنه على الرغم من أن بعض الولايات تكشف عما إذا كان الناخبون الأوائل جمهوريين أم ديمقراطيين، إلا أن أي ولاية لا تكشف عن المرشح الذي صوت له الأمريكيون قبل إغلاق صناديق الاقتراع.
وتابعت أنه على الرغم من أن ترامب ثبط عزيمة أتباعه عن الإدلاء بأصواتهم المبكرة في عام 2020 - وحاول بنشاط إثارة الشك حول سلامة التصويت المبكر - هذا العام، فقد شجع هو وحلفاؤه مؤيديه على التصويت المبكر، ويبدو أنهم استجابوا.
ويتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع اليوم، لاختيار رئيسهم المقبل حيث كانت الديموقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية، والجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق، يتنافسان منذ أسابيع.
وسيتم إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية في بعض الأحيان في غضون ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، لكن المنافسة المتقاربة هذا العام قد تعني انتظارًا أطول.
وفي بعض السباقات الرئاسية، يتم الإعلان عن الفائز في وقت متأخر من ليلة الانتخابات، أو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي.
وهذه المرة، قد يعني السباق المحتدم في العديد من الولايات أن وسائل الإعلام تنتظر فترة أطول قبل الإعلان عن الفائز.