صحف القاهرة: القيادة المصرية تستهدف استعادة الوجه الحضاري والبصمة الجمالية للقاهرة

صحف القاهرة: القيادة المصرية تستهدف استعادة الوجه الحضاري والبصمة الجمالية للقاهرةصحف القاهرة

مصر29-3-2022 | 08:09

ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الجولة الأخيرة، التي قام بها رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي، التي تفقد خلالها أعمال ترميم وتطوير مسجد عمرو بن العاص، ومشروع حدائق الفسطاط، كشفت عن معان كثيرة، بشأن ما يجرى على أرض مصر، الذي يتم وفق رؤية أشمل، تستهدف استعادة الوجه الحضاري، والبصمة الجمالية للقاهرة، ومصر عموما، بما يعزز الرؤية التنموية للدولة الهادفة إلى زيادة الموارد، وذلك هو نهج القيادة المصرية، التي تحرص على أن تتم كل المشروعات وفق تخطيط، وبمستوى عالمي، بما يزيل التشوهات، ويضيف بصمة محلية، تعيد الأماكن إلى رونقها، وحالتها الأصلية.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ تحت عنوان (حدائق الفسطاط كمشروع تنموي) - أنه ولفترة طويلة من التطور العمراني المصري، ومع الزيادة السكانية الهائلة، اتجه الاهتمام إلى تلبية الاحتياجات من الطلب على الإنشاءات والمباني، فنشأت الأبنية الخرسانية الصماء، وفي ظل نقص الموارد لم يول الاهتمام الكافي لأن يتم ذلك وفق رؤى جمالية، وحضارية لمستقبل الأماكن، أو وفق رؤية للمشروع التنموي للدولة، فنشأت العشوائيات والضواحي على هوامش المدن، التي أصبحت فيما بعد عبئا على جهود التنمية.

وذكرت الصحيفة أن الدولة لا تعمل الآن على استعادة الأصول والأماكن لروحها الأثرية وعبقها التاريخي إحياء لقيم الجمال فقط، أو كإصلاحات وترميمات منفصلة دون ارتباط بالرؤية التنموية الأشمل، وإنما يمتزج كل ذلك في نسيج واحد، يعبر عنه أفضل تعبير الترميم الجاري ل مسجد عمرو بن العاص التاريخي، الواقع بمدينة الفسطاط في حي مصر القديمة، الذي يشرف على ترميمه خبراء وزارة الآثار، حيث يجرى التطوير والترميم للمسجد في إطار رؤية أشمل لمشروع حدائق الفسطاط، الذي يجرى هو الآخر في إطار الرؤية الأشمل للدولة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تطوير مسجد عمرو يمثل المدخل الرئيسي لمشروع حدائق الفسطاط، الذي يقع في قلب القاهرة على مساحة تقترب من 600 فدان، ويمثل حلقة ربط بين عديد من المناطق الأثرية والمركزية، مثل: مجمع الأديان، ومتحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة، والكنيسة المعلقة، ويتيح التواصل البصري مع أهرامات الجيزة، وقلعة صلاح الدين، ومآذن القاهرة، ويتوقع لهذا المشروع أن يكون المتنفس الأكبر للقاهرة، بإسهامه في زيادة المساحات الخضراء، والأنشطة الترفيهية، وبما يجعلها مصدر جذب سياحي، ومقصدا إقليميا، وعالميا، وكل ذلك يقدم خدمة للمواطنين ويوفر فرص عمل في المحلات والمطاعم، والأسواق، والفنادق، والحدائق التراثية، والصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، وهذا هو أهم ما يميز الفكر الراهن للدولة المصرية.

وفى سياق متصل ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن التنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان توافر السلع الأساسية بالأسواق وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها وزيادة منافذ التوزيع وطرح كميات إضافية من كافة السلع وبأسعار مناسبة، هدف أساسي لجهود الحكومة خلال هذه المرحلة، وفي هذا الإطار يأتي الاهتمام بتشديد الرقابة على منافذ البيع وضبط الأسواق ومنع الاحتكار والضرب بيد من حديد على المتاجرين بأقوات الشعب، والعمل على تلبية احتياجات المواطنين من كافة السلع بالكميات والأسعار المناسبة وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ تحت عنوان (زيادة منافذ توزيع السلع)- أن هذه المرحلة التي يواجه فيها العالم التداعيات السلبية للأزمة الروسية - الأوكرانية وتأثر العالم بأسره بهذه الأزمة، ومن قبلها جائحة كورونا التي أدت إلى الإغلاق الكامل في العديد من الدول الأوروبية، والتداعيات السلبية التي أثرت على الاقتصاد العالمي، تتطلب التكاتف والتعاون بين كافة الجهات المعنية بتوفير السلع خلال هذه المرحلة، فالمواطن له دور كبير في دعم الجهود لتوفير السلع، والقطاع الخاص له دور مع جهود الدولة، فكلنا شركاء في المسئولية، شركاء في عبور الأزمة العالمية وتجاوز كافة التحديات الراهنة.

وأكدت الصحيفة أن هدف الدولة خلال هذه المرحلة مضاعفة الاحتياطي الاستراتيجي من كافة السلع الأساسية لتلبية احتياجات المواطنين.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2