مع بداية شهر رمضان الحالي كثر الحديث عن القرية العمانية "وكان" التي لا يصوم سكانها سوى 3 ساعات فقط فيما يصل معدل ساعات الصيام في أغلب دول المنطقة العربية قرابة 15 ساعة يوميا.
وشهد صفحات السوشيال ميديا، خلال الساعات الماضية، ضجة كبير، حول وجود قرية عربية يصوم أهلها قرابة الـ 3 ساعات فقط يوميا خلال شهر رمضان الكريم، بسبب طبيعة موقعها الجبلي.
وكتب العديد من صفحات السوشيال ميديا على «فيسبوك»: «سبحان الله، منطقة عربية يصوم أهلها 3 ساعات فقط في شهر رمضان، (وكان) قرية جبلية صغيرة تقع في سلطنة عمان على ارتفاع 2000 م عن سطح البحر تشرق الشمس فيها عند الساعة 11 صباحًا وتغرب عند الساعة 2 ونصف ظهرًا»، وسرعان ما لاقت تفاعلا كبيرا من المتابعين.
في المقابل، نفى الدكتور عبدالله المسند، أستاذ الجغرافيا المشارك بجامعة القصيم تلك الأقاويل مبررا الأمر "بأن وقوع قرية أو مدينة في قاع الوادي، أو محاطة بالجبال العالية بحيث لا يشاهدون الشمس إلا في ساعات محددة من النهار عندما تكون قريبة من كبد السماء.. لا يعني هذا أن وقت الصيام عندهم منوط برؤيتهم لقرص الشمس".
وأضاف الدكتور المسند إن "وقت الصيام يبدأ من طلوع الفجر الصادق لا طلوع الشمس من فوق قمم الجبال، وينتهي بغروبها تحت الأفق لا خلف الجبل".
«وكان» هي قرية عمانية صغيرة وجبلية، تقع في وادي مستل داخل ولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة بسلطنة عمان، تمتاز بفترة نهار قصيرة تصل إلى نحو 3 ساعات فقط في اليوم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم»: «ترتفع القرية قرابة ألفي متر عن سطح البحر، وتشرق الشمس في تمام الساعة 11 صباحا وتغرب عند الساعة 2:30 ظهرا».