قدمت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب نيابة عن أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، خالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولكافة بنات وأبناء مصر، فى الحادث المؤسف الذى أدى لمقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية، مؤكدة الحق فى الحياة من أجل حقوق الإنسان.
ولفتت رئيس القومى لحقوق الإنسان، فى بيان اليوم الجمعة، إلى إدانة المجلس القاطعة للعملية الإجرامية وراء القتل، حيث أنها تتنافى مع كافة الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية وتشكل أفدح الجرائم، وتعبر عن خلل نفسى وقيمى جسيم ويستهدف أمن وسلامة المجتمعات.
وطالبت بتطبيق القانون بشفافية وحسم على مرتكب الجريمة، مقدمة خالص تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد وشعب الكنيسة.
خالص التعازى فى مصابنا جميعا وكل الثقة فى القضاء المصرى والعدالة الناجزة فى سرعة تطبيق القانون على مرتكبى الجريمة.