ذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية اليوم الأحد، أن مقاطعة كورسيكا العليا في فرنسا قد سجلت أقل مشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حتى الساعة الخامسة مساءً بنسبة 51.23٪، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية.
وكانت نسبة الإقبال في الجولة الأولى من الانتخابات في عموم البلاد قد بلغت 65٪ حتى الساعة الخامسة مساء (بتوقيت باريس)، بانخفاض 4.4 نقطة مقارنة بعام 2017 (69.42٪)، بحسب أرقام وزارة الداخلية.
ومن المفترض أن يدلي 48.7 مليون ناخب فرنسي بأصواتهم اليوم في الجولة الأولى من الانتخابات، وأغلقت بعض مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 6 مساءً، بالرغم من أن أغلبية مكاتب الاقتراع مفتوحة حتى الساعة 7 أو 8 مساءً في المدن الكبرى.
ووفقا لتقديرات معهد "إيفوب" للاستطلاع Ifop-Fiducial، من المتوقع أن يكون الامتناع عن التصويت أعلى مما كان عليه في عام 2017. وستبلغ المشاركة النهائية في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لعام 2022 75٪، بنسبة امتناع تبلغ 25٪، مع أن في عام 2017 وصلت نسبة الامتناع إلى 22.2٪. ومن المتوقع أيضا أن تظل هذه الأرقام بعيدة عن تلك التي سجلت في عام 2002 (نسبة 28.4٪).
وكانت فترة الصمت الانتخابي قد بدأت في منتصف ليل الجمعة، حيث تم فرض التعتيم الإعلامي على 12 مرشحا يتنافسون في السباق الرئاسي. وبموجب هذا الصمت الانتخابي، يحظر على السياسيين ومؤيديهم عقد أي اجتماعات عامة أو توزيع المنشورات والدعاية الرقمية، كما لا يجوز عقد أي مقابلة أو استطلاع أو تقدير للنتيجة في وسائل الإعلام قبل ظهور النتائج المقررة اليوم الأحد في تمام الساعة 8 مساء.
ومن المقرر أن تغلق مراكز التصويت في الثامنة مساء على أن يتم الإعلان مباشرة عن المرشحين الاثنين اللذين سيخوضان الجولة الثانية في 24 أبريل.