أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا جديدًا من سلسلة "اتجاهات العالم"، جاء تحت عنوان: "الدروب شيبينج.. مسار تجاري جديد".
وأوضح العدد، أنه في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتنامي حركة التجارة الإلكترونية، أصبح "الدروب شيبينج" (Drop shipping) أحدث طرق شحن السلع من الشركة المصنعة إلى منزل العميل مباشرة، دون احتفاظ بائع التجزئة بأي مخزون منها، كوسيلة تتيح تلبية طلبات العملاء مباشرة، خاصة في ظل تزايد حجم أعمال منصات التجارة الإلكترونية العملاقة، مثل: "أمازون"، وغيرها.
وجاء العدد الجديد من سلسلة "اتجاهات العالم" في 10 أقسام رئيسة تناولت مفهوم "الدروب شيبينج" وأبرز إيجابياته وسلبياته، ومستقبله سواء في مصر أو السوق العالمي، وفق أرقام وإحصاءات موثقة، وكذلك علاقته بقضايا الاستدامة وسلاسل التوريد وانتشار جائحة "كوفيد-19".
وشمل العدد 49 موضوعًا من مختلف المواقع العالمية، مثل: "فوکس"، و"أوبيرلو"، و"فوربس"، بجانب مصادر عالمية متنوعة، من بينها بيانات من جامعة "جوتنبرج" السويدية، وشركة "أمازون"، وشركة "دي سي إل لوجستيكس".
وأشار العدد، إلى أن "الدروب شيبينج" أصبح نقطة لدخول الكثير من الأفراد إلى عالم ريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية، مستعرضًا ازدهار التجارة الإلكترونية خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والذي شهد تحولاً نحو تلبية طلبات المستهلكين عبر الإنترنت بعد ظهور منصات التجارة الإلكترونية، لافتًا إلى تزايد شعبية "الدروب شيبينج" في الفترة الحالية، بعد أن غيرت جائحة "كوفيد-19" طريقة تسوق المستهلكين، بالاتجاه نحو التسوق الإلكتروني.
وأورد العدد مجموعة من التقارير العالمية حول تطور "الدروب شيبينج" في مصر، مستندًا إلى التقرير الصادر عن شركة "إي ماركيتنج إيجيبت"، والذي أشار إلى مصر باعتبارها من أكثر الاقتصادات تنوعًا وتطورًا في الشرق الأوسط، خاصة بعد إطلاق أول منصة "دروب شبينج" في مصر من خلال شركة "تاجرلي" لخدمات التجارة الإلكترونية في عام 2020، وذلك لمساعدة الأفراد على بدء أعمال البيع بالجملة عبر الإنترنت دون الحاجة إلى رأس مال ضخم.