في تصريح له طالب أميت شاه وزير داخلية الهند، مواطني الولايات الهندية المختلفة التواصل فيما بينهم ب اللغة الهندية بدلا من اللغة الإنجليزية التي تعد من اللغات الرسمية في البلاد، كما أكد على ضرورة قبول اللغة الهندية كبديل الإنجليزية وأقترح أن تكون اللغة الهندية أكثر مرونة وذلك بإدخال كلمات من اللغات المحلية الأخرى.
وقال وزير الداخلية إنه من الضروري أن يتعلم الطلاب اللغة الهندية حتى الصف التاسع وأنه قد تم تكليف 22 ألف معلم هندي في ثماني ولايات شمال شرق الهند لتدريس اللغة الهندية وقال إن هذه الولايات وافقت على جعل اللغة الهندية إلزامية في المدارس.
وكان أميت شاه قد ألقي أول خطاب له حول اللغة في عام 2019 تحت شعار (أمة واحدة .. لغة واحدة) وقال إنه من الضروري أن يكون للبلد لغة واحدة تصبح هي هوية الأمة في العالم.
وفي نفس الإتجاه قرر رئيس الوزراء ناريندا مودي أن تكون المكاتبات والمراسلات الحكومية ب اللغة الهندية وقال: حان الوقت لجعل اللغة الهندية جزءا مهما من وحدة البلاد وعندما يتواصل مواطني الولايات المختلفة عليهم ان يتحدثوا الهندية.
وقد أثار تصريح شاه ردود فعل حادة من أحزاب المعارضة وأعتبروه هجوما على المبادئ الأساسية للتنوع الهندي حيث أن المادة 29 من الدستور تحترم تعدد اللغات.
ونشر الملحن الهندي ايه . ار . رحمان صورة رمزية للتاميل وكتب "التاميل هو أصل وجودنا" اعتراضا منه على تصريح وزير الداخلية.
ومن المعروف أن الهند بها أكثر من لغة رسمية وتأتي اللغة الهندية في المقدمة من حيث عدد المتحدثين بها تليها اللغة الإنجليزية.