تبدأ الكنائس المصرية غدا الأحد، الاحتفال بأسبوع الآلام، آخر أسابيع الصوم الكبير، والذى ينتهى بعيد القيامة المجيد.
ويبدأ الأسبوع غدا بـ"أحد السعف"، الذى يمثل ذكرى دخول السيد المسيح القدس راكبا حماره، حيث استقبله أهلها رافعين سعف النخيل، ويليه "اثنين البصخة"، و"ثلاثاء البصخة"، و"أربعاء البصخة" أو "أربعاء أيوب"، و"خميس العهد" ذكرى العشاء الأخير، و"الجمعة العظيمة" التى توافق ذكرى موت المسيح وفقا للمعتقدات المسيحية، و"سبت النور"، ثم الأحد عيد القيامة.
وتشهد الكنائس المصرية خلال هذا الأسبوع قداسات متتالية، يشارك فيها الأساقفة والقساوسة والمواطنون الأقباط، كما يبدأ الأقباط فى الاستعداد لقداس عيد القيامة، الذى يقام مساء السبت المقبل، فى كل الكنائس، ويرأسه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية فى الكاتدرائية المرقسية بحضور كبار رجال الدولة.
وتصلى الكنائس فى أحد السعف "طقس تجنيز عام" مقدما على كل موتى الأسبوع، لأن من يمت من الأقباط فى أسبوع الآلام لا يصلى عليه قداس جنائزى.