أصيب عدد من المصلين واعتقل آخرون، صباح اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وهذا الاقتحام تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة ما يسمى عيد الفصح العبري.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، أن طواقمها تعاملت مع 10 إصابات خلال اعتداءات قوات الاحتلال على المتواجدين بمنطقة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى نقل ثلاثة منهم للمستشفى.
وأفادت صحيفة وفا الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين فيه والمرابطين في باحاته، واعتقلت ثلاثة شبان، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية.
واعتدت قوات الاحتلال على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة، وأجبرت المصلين على الدخول إلى المصليات، وأغلقت أبوابها عليهم، كما ضيقت على موظفي الأوقاف بالمسجد وأجبرتهم على مغادرة أماكنهم.
كما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، وجولات استفزازية في رحابه، بمناسبة عيد الفصح العبري.
يشار إلى أن الشباب تعمدوا إغلاق مسار المستوطنين المقتحمين للأقصى بالمنطقة الشرقية منه.