أكد الأردن أن "الاستفزازات الإسرائيلية" تنذر بمخاطر كبيرة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي بالمنطقة، مؤكدا "استمرار جهوده في التصدي للإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية".
وأشار
رئيس مجلس الوزراء بشر الخصاونة خلال جلسة لمناقشة "التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى و
الحرم القدسي الشريف" إلى "عمل الحكومة الحثيث لإنفاذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني باستمرار الاتصالات والجهود الإقليمية والدولية التي بدأها الأردن، والتي يبادر بها دائما، من أجل التصدي لكلِّ الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية، التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك و
الحرم القدسي الشريف".
ولفت إلى أن الملك عبدالله الثاني وجه الحكومة إلى "الاستمرار في اتصالاتها وجهودها الإقليمية والدولية لوقف الخطوات الإسرائيليّة التصعيدية والاستفزازية، وبلورة موقف دولي ضاغط ومؤثر لتحقيق ذلك".
وتابع: "شهدنا اليوم تجليا خطيرا ينحى باتجاه ينبئ بمحاولة للتقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف"، مشددا على أن "هذا الأمر مرفوض ولا نقبله وندينه، وقد صدر بيان واضح عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في هذا الصدد ينبه لخطورة هذا الإجراء ويرفضه".
وشدد على أن "التصعيد الإسرائيلي ومحاولات التدنيس التي حصلت اليوم من مجاميع المتطرفين، من شأنها أن تؤدي إلى مخاطر جمة تتهدّد الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي إن لم يجر وقفها فورا"