وصل المبعوث الأمريكي الخاص ل كوريا الشمالية سونج كيم إلى العاصمة الكورية الجنوبية (سول) اليوم /الإثنين/ لإجراء محادثات مع مسئولين، حول سبل التصدي لعمليات إطلاق الصواريخ المتزايدة لبيونج يانج والمخاوف بشأن إمكانية حدوث استفزازات إضافية.
وذكرت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية، أنه من المقرر أن يلتقي سونج كيم بمسئولين كوريين جنوبيين من بينهم كبير المبعوثين النوويين لسول، نوه كيو-دوك، وقد يتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن تجربة الأسلحة التي أجرتها كوريا الشمالية أمس الأول السبت والظروف الأمنية العامة في شبه الجزيرة الكورية.
وقال سونج كيم للصحفيين فور وصوله: "إنه لأمر رائع أن أعود إلى سول لمواصلة تنسيقنا الوثيق بشأن التطورات في كوريا الشمالية".
ومن المتوقع أيضا أن يلتقي المبعوث الأمريكي بمسؤولين من الفريق الانتقالي للرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سيوك-يول لتنسيق السياسة تجاه كوريا الشمالية خلال زيارته التي تستغرق خمسة أيام.
ويتزامن وصول سونج كيم إلى سول مع بدء تدريبات عسكرية سنوية مشتركة تستمر تسعة أيام بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية.
وكانت قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية قد أعلنت أمس /الأحد/ أن التدريبات ستتم باستخدام محاكاة من خلال الكمبيوتر ولن تشمل قيام القوات بمناورات ميدانية.