أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية تسلمها 100 ألف نسخة من المصحف الشريف مقدمة من المملكة العربية السعودية.
وذكرت الوزارة -في بيان- أن وكيل الوزرة الدكتور بيت الله ولد أحمد لسود تسلم من السفير السعودي لدى موريتانيا محمد عايد البلوي -خلال احتفالية في نواكشوط- المصاحف الشريفة.
وأكدت الوزارة أن هذا يأتي في إطار ما تبذله السعودية من خدمة للإسلام والمسلمين، وحرصا على نشر وتوزيع نسخ القرآن الكريم المصححة والمنقحة في أقطار العالم الإسلامي، تجسيدا للتعاون الكبير بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية، كما يعبّر عن سعي قيادة البلدين ممثلة في رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لخدمة الإسلام، ونشر كتاب الله تعالى، والتمسك به.
وأعرب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية عن شعوره بالسرور وهو يتسلم هدية خادم الحرمين الشريفين ممثلة في هذا العدد من المصاحف الشريفة في هذا الشهر الكريم والذي هو شهر القرآن، مؤكدا أن هذه الهدية تفوق أية هدية أخرى مهما كانت قيمتها.
وأضاف أن هذه الهدية تأتي تكريسا للأواصر الدينية وروابط الأخوة الضاربة في القدم بين الشعبين، كما تعبر عن عمق العلاقة الأخوية بين قيادتي البلدين، موضحا أن وزارته تسعى لاتخاذ كافة الإجراءات لتبنّي جميع المقترحات التي من شأنها أن تعزز وتطوّر العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الإسلامي بأبعاده المختلفة، وخاصة في مجال المصحف الشريف.
وأكد السفير السعودي أن هذه الهدية تأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، وهي عبارة عن 100 ألف نسخة من المصحف الشريف، موزعة بين وزارة الشؤون الإسلامية والجامع الكبير بنواكشوط.