صحيفتان إماراتيتان: التطرف مرفوض أيًا كانت دوافعه ومبرراته

صحيفتان إماراتيتان: التطرف مرفوض أيًا كانت دوافعه ومبرراتهالامارات

عرب وعالم19-4-2022 | 09:31

أكدت صحيفتا (الاتحاد) و(الخليج) الإماراتيتان، أن التطرف مرفوض أياً كانت دوافعه ومبرراته، واستهداف الأديان والمقدسات، باسم حرية الرأي والتعبير، أبشع أنواع التطرف على الإطلاق، لما يحمله من تعصب وكراهية وإثارة للعنف.

وذكرت صحيفة (الاتحاد) - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان "لا للتعصب والكراهية" - أن ما يحدث في السويد، من موجة كراهية وتعصب ضد الدين الإسلامي، خطر يهدد مبادئ التعايش، ويتطلب توافقاً دولياً ضرورياً لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش والحوار، ونبذ التطرف والإساءة للأديان.

من جانبها، أوضحت صحيفة (الخليج) تحت عنوان "الإساءة للأديان ليست حرية"، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استفزاز المسلمين، ففي عام 2011 أقدم القس الأمريكي تيري جونز على الجريمة ذاتها بإحراق بعض نسخ القرآن الكريم، كما أقدمت صحيفة «شارلي إبدو» الفرنسية في عام 2015 على نشر صور كاريكاتورية للرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، ما أدى إلى مهاجمتها من قبل متطرفين مسلمين، ومقتل 12 من هيئة تحريرها، وهي صور كانت نشرتها أيضاً صحيفة دانماركية عام 2005.

وأشارت إلى أن ما جرى في السويد مستنكر ومُدان، لأنه شكل استفزازاً لكل الدول الإسلامية وشعوبها، وتجرؤاً على نبيهم ورسالتهم السماوية، الأمر الذي أثار غضب الجالية الإسلامية في السويد، والتي استفزها هذا العمل الإرهابي، فانطلقت في تظاهرات ومسيرات غاضبة في العديد من المدن السويدية، واشتبكت مع قوات الأمن التي حاولت التصدي لها.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2