قالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، للصحفيين في العاصمة كوبنهاجن إنه يجب إخطار جميع مالكي المنازل الذين تنفد أنظمة التدفئة لديهم من الغاز الطبيعي أو النفط، كتابيا، ما إذا كانوا مؤهلين للانضمام إلى خطط التدفئة المركزية.
يشار إلى أن خطط التدفئة المركزية هي أنظمة يتم التحكم فيها مركزيا للمناطق الجغرافية التي يسهل تشغيلها بأنظمة الوقود البديلة. كما أن هذه الأنظمة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة مقارنة بالسخانات المنزلية الفردية، ولكنها قد تكون عالية التكلفة أو يصعب تركيبها من الناحية الفنية، بحسب "الألمانية".
ويستخدم حوالي 400 ألف منزل خاص في الدنمارك التي يقطنها 6 ملايين نسمة، الغاز الطبيعي حاليا.
ووفقا لوزير المناخ دان يورجنسن، فإن ما يصل إلى 50% من هذه المنازل سوف يتحول إلى التدفئة المركزية بحلول عام 2028 على الأكثر.
وبالنسبة لباقي المنازل، التي لن يكون ممكنا انضمامها للأنظمة المركزية، فسوف يتم تجهيزها بمضخات حرارية أو تحويلها لاستخدام الغاز الدنماركي، والذي يسميه سكان البلاد "الغاز الأخضر".
يشار إلى أنه في الوقت الحالي، تشمل أنظمة التدفئة المركزية نحو 55% من إجمالي مساحة المعيشة في الدنمارك، مقارنة باعتماد 27% على الغاز الطبيعي أو النفط لتدفئة المنازل والمياه.