قالت وزيرة الخارجية كندا، ميلانى جولى، إن بلادها قررت فرض عقوبات جديدة على شخصيات مقربة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ردًا على العملية العسكرية فى أوكرانيا.
وقالت جولى، إن العقوبات الجديدة تشمل 14 شخصا من المقربين من النظام الروسى بينهم ابنتا الرئيس فلاديمير بوتين، كاترينا فلاديميروفنا تيخونوفا البالغة من العمر 35 سنة وماريا فلاديميروفنا فورونتسوفا، والبالغة 36 سنة.
وأصدرت وزارة الخارجية بـ كندا بيانا قالت فيه، إن أن هذه الإجراءات تُظهر أنها لن تتوانى عن تحميل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عواقب العملية العسكرية بـ أوكرانيا وكذلك شركائه الذين وصفتهم بأنهم متواطئون فى هذه الحرب.
وتابعت: الوزيرة: " كندا تواصل الوقوف إلى جانب الرجال والنساء الشجعان الذين يناضلون من أجل حريتهم فى أوكرانيا"، مضيفةً: "سنستمر فى فرض تكاليف باهظة على النظام الروسى بالتنسيق مع حلفائنا وسنتابع بلا هوادة المساءلة عن أفعالهم. سوف يحاسبون على جرائمهم".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا فى وقت سابق من أبريل الجارى، فرض عقوبات على ابنتى بوتين، قائلتين إن هناك اعتقادا بأنهما تخفيان ثروة بوتين.
وأفاد مسؤولان من دولتين أوروبيتين مختلفتين لوكالة "أسوشيتد برس"، بأن الاتحاد الأوروبى أدرج ابنتى بوتين على قائمته المحدثة للأفراد الذين يواجهون تجميد الأصول وحظر السفر.