تحل اليوم السبت 23 أبريل ذكرى رحيل الفنان أنور إسماعيل، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1989، عن عمر يناهز 59 عامًا، في قضية هزت الوسط الفني وقتها.
قدم أنور إسماعيل عديدًا من الأدوار الفنية التى ساهمت فى نجوميته وتحديدا بأدوار الشر التي برع في تجسيدها.
حياته الشخصة:
أنور إسماعيل من مواليد محافظة الشرقية عام 1929 حاصل على بكالوريوس من المعهد العالي للتمثيل سنة 1959، وعلى بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس عام 1960.
دخوله المجال الفني:
التحق أنور إسماعيل، بالمجال الفني من خلال أدوار صغيرة حتى جاءت إليه بالصدفة، وقابل الفنانة نادية الجندي التي رشحته للاشتراك معها في فيلم "المدبح"، حيث نجح وتألق ونال قبولا كبيرًا، الأمر الذي جعل الفنانة نادية الجندي تستعين به ثانية في فيلم "الإرهاب".
نهاية مأساوية:
وبالرغم من نجوميته إلا أنه كانت نهايته مأساوية حيث مات في ظروف غامضة حيث عُثر عليه متوفيا في شقة مفروشة في منطقة السيدة زينب.
الغريب في الأمر أنهم وجدوا الجثة في حالة "تعفن" تام ما أثار الكثير من الشكوك حول وفاة الفنان، والحديث عن أنه كان في سهرة حمراء، ما يدل على أن الوفاة حدثت منذ فترة ولم يكتشفها أحد إلا بعد أيام طويلة من الوفاة.
ولكن رجال النيابة راودتهم بعض الشكوك بأن الوفاة ربما تكون جنائية، فأمر وكيل النيابة بإرسال الجثة للطب الشرعي لفحصها، وهنا جاءت المفاجأة الكبرى، حيث أثبت تقرير أن سبب الوفاة هي جرعة من مخدر الهيروين، وأن الجرعة كانت زائدة.