قالت شبكة "فوكس نيوز"، نقلا عن استطلاع أجرته جمعية علم النفس الأمريكية، إن الحالة النفسية لـ 75٪ من الأمريكيين وصلت إلى نقطة حرجة.
وذكرت الدراسة، أن حوالي ثلاثة أرباع الذين تم استطلاع آرائهم، يشعرون بالإرهاق وبالضغط النفسي، بسبب سلسلة لا تنتهي من الأزمات.
وتبين للخبراء، من الدراسة، أن جائحة الفيروس التاجي والصعوبات الاقتصادية والأزمة الأوكرانية وأحداثا أخرى، أثرت على الصحة العقلية للمواطنين الأمريكيين.
ووفقا للاستطلاع، يرى حوالي 87 بالمئة من الذين تم استطلاع آرائهم، أنه خلال العامين الماضيين، كانت أزمة تحل محل أخرى. ولكن لمن يجب القول "شكرا" لقاء ذلك؟، لجو بايدن أو لباراك أوباما، أو لكل من بايدن وأوباما معا، أو لميشيل؟.
ونوهت الدراسة، بأن آخر 27 في المائة، من الذين تم استطلاع آرائهم، كانوا متوترين للغاية لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إكمال الاستبيان.
وخلصت الدراسة، إلى أن هذا يعني أن أي عابر سبيل في الشارع يمكن أن يتوتر ويهاجم الآخرين.