تعتبر الطحينة إحدى المواد الغذائية التي تساعد على تقوية الذاكرة؛ حيث يكفي تناول ملعقتي طعام منها كل يوم، ليحصل الجسم على الفيتامينات والمعادن اللازمة.
وإذا كان الشخص يعاني من صعوبة الاستيقاظ في الصباح أو من "التعب المزمن" فعليه إضافة الطحينة إلى نظامه الغذائي اليومي، وخلال شهر رمضان يمكن تناولها مع الإفطار وفي وجبة السحور ، ذلك لأن الطحينة تعطي الجسم طاقة كبيرة.
وعلاوة على ذلك، فإن للطحينة المصنوعة من بذور السمسم طعما لذيذا، وهي مفيدة جدا للصحة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والألياف الغذائية والبوتاسيوم وأحماض أوميجا-3 الدهنية وفيتامينات وعناصر معدنية مختلفة، لذلك يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي.
وبالنظر لاحتواء الطحينة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة فهي تساعد على تطهير الدم من المواد الضارة وتقوي القلب والأوعية الدموية. كما أن تناول الطحينة بانتظام ينظم مستوى الكوليسترول في الدم ويزيد من مقاومة الجسم لعدد كبير من الأمراض المرتبطة به.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الطحينة على تنظيم تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وبفضل هذه الخاصية تخفض خطر العديد من المشكلات الصحية مثل النوبات القلبية والجلطة الدماغية.
و الطحينة مادة غذائية غنية بفيتامين С الذي بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يحمي الجسم من أنواع عديدة من البكتيريا والفيروسات ويزيل السموم من الجسم وفي نفس الوقت يحمي الجسم من التسمم.
وبما أن الطحينة تحتوي على أحماض أوميجا -3 وأوميجا -6 الدهنية فهي تؤثر إيجابيا في الجهاز العصبي وتعزز الخلايا العصبية والذاكرة. كما أن الطحينة تحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد. لذلك فإن تناولها بانتظام يفيد في علاج فقر الدم، وتعويض نقص عنصر الحديد في الجسم.
وعموما الطحينة مادة غذائية لا غنى عنها لخصائصها المضادة للأكسدة واحتوائها على الفيتامينات والعناصر المعدنية، لذلك تعمل كمضاد حيوي طبيعي وتحمي الجسم من أمراض عديدة - من الإنفلونزا وانتهاء بالسرطان.