فسّر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الآية الكريمة القائلة «وَإِن يَرَوْاْ كِسْفًا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ سَاقِطًا يَقُولُواْ سَحَابٌ مَّرْكُومٌ»؛ بأن الكسف تعني قطعة من السماء تسقُط عليهم؛ مؤكدًا أن هذا يحدث عند سقوط النيزك.
وأضاف، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الجرم إذا لامس الأرض انفجر، وصنع دمارًا كثيفًا «والجرم هي الصخرة التي تسقط من السماء؛ وعندما يحدث هذا يوهمون أنفسهم بغير الحقيقة وكأن الله هنا يأمرنا بالحقيقة وأن نفهم كل شئ على حقيقته».
وفي سياق آخر، رد الدكتور علي جمعة على المشككين في رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها الرسول (صلى الله عليه وسلم)، لافتًا إلى أن حديث سورة الإسراء والمعراج واضح في هذا الشأن.
وأكد أن العلماء يتمسكون بقضية معراج النبي إلى السماوات العلا؛ ليس فقط لما فيها من معجزة أو أنها تبين قدرة الله حيث أنه يخلق ويفعل ما يشاء، وأنه على كل شيء قدير.
وتابع أن هذه الأيات لا يستقيم فهمها إلا بقصة المعراج التي سُميّت أيضًا بقصة الإسراء «لأن المشي بالليل في الأرض أو في السماء يُسمى إسراءً؛ وهذا جعل بعض أهل دواوين السنة كالترمذي يعبّرون بهذا ويقولون ليلة الإسراء»، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى نفى الضلالة عن خبر السول (صلى الله عليه وسلم) بما حدث في هذه الليلة.
وأوضح أن ما يقوله النبي وحي أوحاه الله إليه «لما نزل وقال الله فرض عليكم 5 صلوات؛ إذن فالـ 5 صلوات ركن من أركان الدين، وفريضة علينا في كل يوم وليلة، والصلوات الخمسة هي ذروة السنام، وعماد الأمر».