البرهان: لن نسلم أمر القوات النظامية لجهة لم يتوافق عليها السودانيون

البرهان: لن نسلم أمر القوات النظامية لجهة لم يتوافق عليها السودانيون البرهان: لن نسلم أمر القوات النظامية لجهة لم يتوافق عليها السودانيون

عرب وعالم29-4-2022 | 02:36

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام لل قوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أنه لن يتم تسليم أمر القوات النظامية لجهة لم يتوافق السودانيون عليها.

وقال البرهان - في كلمة بعد حضوره مائدة إفطار في مقر رئاسة قوات "الدعم السريع" - إن "من شاركونا في الفترة السابقة رأينا نواياهم ومقاصدهم تجاه هذه القوات، وما زال إلى الآن هناك متربصون بهذه القوات ومن يرون أنها عبء على السودان".

ودعا القوات النظامية إلى عدم الاستماع إلى تلك الجهات، مشددا على أن أي شيء لمصلحة شعب السودان ومصلحة وحدته نحن ملتزمون به، حيث إن القوات النظامية نموذج لوحدة أهل السودان ولسان حال غالبية أهله.

وأضاف: "نحن قادرون على توحيد القوات ودمجها"، مؤكدا "استحالة حدوث قتال أو خلاف بين منسوبي تلك القوات لأن هدفنا الحفاظ على السودان، وكلنا يد واحد".

وشدد على رفض احتكار السلطة من جهة غير مفوضة، وقال: "حتى نحن لا نريد أن نحتكر السلطة بمفردنا، لذلك نقول إنه لابد من التوافق وصولا لاتفاق مع القوى الوطنية".

من جانبه، أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد "قوات الدعم السريع"، وحدة المنظومة الأمنية بالسودان، داعيا إلى تأسيس دولة يتساوى فيها الجميع على أساس الحقوق والواجبات.

وقال دقلو، إن القوات النظامية هي رأس الرمح وصمام أمان لوحدة السودان وتماسكه، نافيا وجود أي خلاف بين الجيش و"الدعم السريع" وكافة الأجهزة النظامية بالسودان.

وأكد أن تلك القوات على قلب رجل واحد من أجل وحدة وأمن واستقرار السودان، مشيرا إلى وجود من يعمل على زرع الفتنة والتربص بالقوات النظامية .

وفيما يتعلق باتفاق سلام جوبا، قال دقلو إن هناك بعض الأصوات تنادي بمراجعة الاتفاق، مؤكدا أنه لولا اتفاق سلام جوبا لكانت البلاد حتى الآن تعيش في حرب ضروس.

وعزا تأخير تنفيذ الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاق السلام، إلى الظروف الاقتصادية التي يمر بها السودان بجانب الأزمة السياسية وعدم التوصل إلى وفاق.

وأكد دقلو أن القوات النظامية ليست لديها رغبة في الحكم، مناشدا السياسيين وقادة الأحزاب السياسية بأن يتحلوا بقدر من المسئولية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة والاتجاه نحو تحقيق توافق بين الجميع للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.

أضف تعليق