انطلقت عروض الدورة الثانية عشرة ل مهرجان مالمو للسينما العربية أمس الأربعاء في السويد.
ويعرض المهرجان أكثر من 65 فيلما بين طويل وقصير ووثائقي تتنافس منها 45 على الجوائز الرسمية بينما تعرض البقية ضمن برامج وأنشطة موازية وفقا لرويترز.
وفي البداية قالت كارينا نيلسون رئيسة بلدية مالمو في كلمة الافتتاح "بعد عامين من الأوقات العصيبة بسبب جائحة كورونا نلتقي مجددا وجها لوجه في أفضل الأوقات من العام وهو فصل الربيع".
وأضافت "منذ عام 2011 كان هذا المهرجان هو المهرجان السينمائي الوحيد بمنطقة الدول الاسكندنافية الذي يسلط الضوء بشكل حصري على السينما والثقافة العربية، واليوم أصبح أكبر المهرجانات العربية وأكثرها تأثيرا في الغرب".
وقال رئيس ومؤسس المهرجان محمد قبلاوي "لا يخفى على أحد أن المملكة العربية السعودية أصبحت في زمن قياسي واحدة من أهم مراكز صناعة السينما في العالم العربي، وصرنا خلال عدة أعوام معتادين على مشاهدة أفلام سعودية يتم اختيارها في مهرجانات بحجم فينيسيا وتورونتو وكارلوفي فاري والكثير من المهرجانات الأخرى".
وافتتح المهرجان بعرض الفيلم الأردني (بنات عبد الرحمن) للمخرج زيد أبو حمدان
الفيلم مدته 118 دقيقة ومن بطولة صبا مبارك وفرح بسيسو وحنان الحلو ومريم الباشا وخالد الطريفي والطفلة ياسمينة العبد.
ومن أبرز الأفلام الروائية الطويلة المتنافسة على الجوائز (أبو صدام) للمخرجة نادين خان من مصر و(قدحة) للمخرج أنيس الأسود من تونس و(كل شيء ماكو) للمخرجة ميسون الباجة جي من العراق و(كوستا برافا) للمخرجة مونيا عقل من لبنان.
وتحل السينما السعودية ضيف شرف الدورة الثانية عشرة حيث يعرض المهرجان خمسة أفلام روائية طويلة وسبعة أفلام قصيرة إضافة إلى ندوة عن هيئة الأفلام السعودية ومعرض صور فوتوغرافية لأبرز معالم المملكة.
وجذب المهرجان الذي يقام في ثالث أكبر مدن السويد من حيث عدد السكان مجموعة من نجوم وصناع السينما العربية هذا العام ممن حرصوا على حضور الافتتاح ومنهم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي والممثل الأردني منذر رياحنة والممثل اللبناني جورج خباز.
ويستمر المهرجان حتى التاسع من مايو حيث يعرض في الختام الفيلم المصري (حامل اللقب) للمخرج هشام فتحي وبطولة هشام ماجد ودينا الشربيني ومحمد سلام وأحمد فتحي.