بحثت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان اليوم الجمعة، مع الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، في لواندا، سبل تعميق العلاقات الثنائية القوية وتعزيز التجارة والاستثمار الخاص الأمريكي وتعزيز التقدم في الإصلاحات الاقتصادية.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان أن الجانبين تناولا سبل التعاون لمواجهة جائحة كورونا والتصدي لأزمة المناخ.
وناقش الطرفان فرص التعاون الموسع في الأمن الإقليمي والتعاون بين دول الأطلسي بشأن التحديات البحرية المشتركة والفرص في حوض الأطلسي.
من ناحية أخرى، أعربت الولايات المتحدة عن مساندتها لبوروندي في مواجهة هجوم حركة الشباب المتطرفة الذي وقع في 3 مايو واستهدف جنودا بورونديين كانوا يخدمون في قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
وأعربت الخارجية الأمريكي عن تعازيها لقلبية لذوي الضحايا والجرحى والمفقودين، مشددة على أن القوات المسلحة البوروندية أظهرت شجاعة على مدار السنوات في مناهضة الإرهاب العابر للحدود في الصومال.
جدير بالذكر أن 10 جنود بورونديين من عناصر حفظ السلام قُتلوا في الهجوم، وأصيب 25 جنديا بجروح، وفُقد 5 آخرون، فيما قتل 20 مهاجما، بحسب بيان للجيش البوروندي.