أعلنت وزارة الخارجية الإستونية اليوم الجمعة، أن وزيرة خارجيتها إيفا ماريا ليميتس تزور حاليا أوكرانيا برفقة نظرائها من لاتفيا وليتوانيا في رحلة غير معلنة للمناطق التي شهدت قتالًا عنيفًا.
ونقلت صحيفة "ايه ار ار" الإستونية - عن لييمتس قولها - " إن الزيارة تظهر دعمنا لشعب أوكرانيا ومناقشة المزيد من الطرق التي يمكننا بها مساعدة أوكرانيا التي تقاتل من أجل حريتها وسيادتها".
ومن جانبه، قال وزير خارجية لاتفيا، إدغار رينكيفيكس "إننا هناك لاستكمال زيارتنا المتقطعة، فمنذ بداية الحرب، قام مسئولون من دول البلطيق الثلاث، بما في ذلك رؤساؤها، بزيارة أوكرانيا بانتظام".
وبدوره، قال الوزير الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس إنه ستتم مناقشة إعادة البناء والترميم خلال الزيارة إلى كييف.
كما التقوا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ظهر اليوم الجمعة، الذي أكد أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا هم الحلفاء الأكثر موثوقية لأوكرانيا وشكرهم على دعمهم القوي.
وشدد على أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا هم أفضل دعاة لأوكرانيا في كل من الاتحاد الأوروبي والعالم بأسره.
وأكد وزراء خارجية دول البلطيق دعمهم لتطلعات أوكرانيا إلى التكامل الأوروبي، كما عرضوا مساعدة أوكرانيا في إعادة بناء البنية التحتية الاجتماعية التي دمرتها الحرب ، بما في ذلك المدارس ورياض الأطفال.
وخلال الاجتماع، تم إيلاء اهتمام خاص لأهمية زيادة العقوبات على الاتحاد الروسي من جانب الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بأسره.