يتوجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مولدوفا بعد غد الإثنين ويعتزم مقابلة اللاجئين من أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع جوتيريش مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو ورئيسة الوزراء ناتاليا جافريليتسا قبل زيارة مخيم للاجئين يوم الثلاثاء.
واستقبلت مولدوفا أكثر من 450 ألف لاجئ بسبب الحرب من أوكرانيا المجاورة. ويخطط جوتيريش يوم الأربعاء لزيارة النمسا.
وفي وقت سابق من الجمعة، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وللمرة الأولى على بيان مشترك، بعد أكثر من شهرين من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلنت أقوى هيئة في الأمم المتحدة تأثيرا والمتمثلة فى مجلس الأمن بالإجماع وبموافقة روسيا، العضو الدائم، أنها "تشعر بقلق عميق " بشأن النزاع في أوكرانيا، ورحبت بجهود الوساطة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وبينما يعتبر الاتفاق هو أضعف بيان ممكن من قبل المجلس، فإنه ينظر إليه أيضا بأنه بارقة أمل.
وقال خبير شئون الأمم المتحدة ريتشارد جوان بمجموعة الأزمات الدولية: "عقب اجتماعات الأمين العام مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، هذه إشارة إلى أن روسيا والقوى الغربية على استعداد لمعرفة ما إذا كان جوتيريش يستطيع بذل المزيد من الدبلوماسية المكوكية".
وإلى جانب روسيا، تتمتع الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن ولها حق النقض "الفيتو". ولطالما استخدمت موسكو هذا الحق منذ بداية الحرب لمنع أي خطوة محتملة من جانب المجلس.