شهدت أسعار البيض، اليوم السبت حالة من الاستقرار، وكانت الأسعار المعلنة في عدد من المزارع المحلية كالتالي:
حيث سجل سعر طبق البيض الأحمر 53.5 جنيهًا بالمزرعة، ويصل السعر للمستهلك 57.5 جنيهًا حسب المنطقة.
وسجل سعر طبق البيض الأبيض بالمزرعة حوالي 47.5 جنيهًا في المزرعة، في حين يتراوح سعره للمستهلك 53 جنيهًا.
أما سعر طبق البيض البلدي في المزرعة بلغ حوالي 53 جنيهًا و يباع بسعر 64 جنيهاً للمستهلك.
جدير بالذكر، أن مصر حقّقت طفرة كبيرة في صناعة الدواجن ونجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة بنسبة اكتفاء ذاتي 100% والذي يصل لحوالي 13 مليار بيضة سنوياً، بإجمالي إستثمارات في صناعة الدواجن حوالي 90 مليار جنيه، بعدد ما بين 50 إلى 60 ألف منشأة ويعمل بها حوالي 3 ملايين عامل إلا أن أسعار البيض مرتفعة.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، أن أرتفاع أسعار البيض يرجع إلى عملية العرض والطلب لكن التغيرات المناخية التي تعرضت لها البلاد خلال الفترة الماضية أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الدواجن، وتسببت في خسائر فادحة للمربين، وبالتالي خروج أعداد كبيرة من المنظومة وإحجام المربين عن إدخال قطعان من الكتاكيت البياض للتربية نتيجة الخسائر المتكررة.
وطالب رئيس شعبة الدواجن بضرورة إنشاء بورصة موحدة تختص بتحديد أسعار الدواجن ومنتجاتها بعد حساب تكلفة الإنتاج وحساب هامش ربح مرضي للمربين بدلاً من ترك السوق لحلقات البيع العشوائية من التجار الذين يقومون باحتكار السلعة بغرض رفع أسعارها لتحقيق مزيد من الأرباح على حساب المربين والمستهلكين.
وتابع كما طالبنا مرار المربين بإتباع النظام المغلق في تربية بدلاً من النظام المفتوح لأنه يساعد على التحكم في هذه العوامل، التي أدت إلى تخفيض دورات الإنتاج لتصبح واحدة بدلا من 3 دورات إنتاج من الدواجن البياضة وذلك بجانب ارتفاع أسعار الأعلاف التي نستوردها من الأرجنتين والبرازيل وأوكرانيا مكونات الأعلاف من الذرة الصفراء وفول الصويا وباقى بكميات تصل ما بين 10 إلى 15 مليون طن سنويا.