قال صبرة القاسمي، باحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الدولة المصرية قضت على الإرهاب في سيناء بشكل كامل ممثلة في قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة المصرية وأبطالها والعملية العسكرية الشاملة، وقد تجاوزت الدولة المصرية الحرب على الإرهاب في سيناء إلى معركة تنمية سيناء ما يظهر فى المشاريع القومية التنمية العملاقة فى أرض الفيروز.
وأضاف القاسمي ، أن العملية التي نفذتها خلايا نائمة وذئابها المنفردة الجماعية أو ما يمكن أن نطلق عليهم فلول الإرهاب أو تحديدا انتقال استراتيجية الذئاب المنفردة الفردية إلى استراتيجية خلايا الذئاب المنفردة والدولة منتبهة لفلول الإرهاب جيدا وتتعامل معها باستراتيجية ناجعة، والعملية غير ذات أثر على مرفق قناة السويس.
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الهدف من العملية إعلامي لإحراج مصر في الخارج وهو أمر مستبعد لأن مصر رائدة في مواجهة الإرهاب وذات خبرة كبيرة محلية وعالمية، وللعملية هدف محاولة فاشلة للتأثير سلبيا على الاقتصاد المصري، والإرهابيون التكفيريون انتقلوا من استراتيجية السيطرة على الأرض والأرض المحروقة إلى استراتيجية العمليات النوعية بسبب المواجهة القوية الناجحة من الدولة المصرية، وتلك العملية وراءها أيادي خارجية تخطط ضد البلاد، وقد خضعت العملية للتخطيط صامت امتد لشهور.
وأكد"القاسمي"، أن الشعب المصري كله يثق في قدرة القوات المسلحة والشرطة المصرية في القضاء على خلايا الذئاب المنفردة وفلول الإرهاب ونثق في وطنية أهالي سيناء ورفضه للدخلاء والعملاء والتكفيريين، ولم يستطيع فلول الإرهاب فعل اي عملية إرهابية منذ فترة طويلة بفضل جهود القوات المسلحة الباسلة والشرطة المصرية ورجالها الابطال