وسط حالة من الصدمة والذهول استقبل أهالي عزبة الإصلاح بقرية سرابيوم، التابعة ل مركز فايد جنوب محافظة الإسماعيلية، نبأ استشهاد ابن القرية الشهيد ياسر إبراهيم حسين.
وقال أهلي القرية إن الشهيد نشأ "راجل منذ طفولته"، فعندما كان في سن العاشرة من عمره، عمل "صبي لأحد اسطوات أعمال النجارة حتى تمكن من الصنعة وأصبح نجارًا ماهرًا يشهد له الجميع بالمهنية والأمانة" .
وأضافوا أنه كان "خاطب ومجهز غرف النجارة لمنزله الجديد بعد خروجه من الجيش، فضلا عن أنه اعتمد على نفسه وبدأ يكمل عدة النجارة في بيته البسيط، وتم استدعائه للخدمة العسكرية".
ويقول أحد الأصدقاء المقربون، إنه منذ يومين بعد العيد مباشرة، تم ترحيله لمأمورية لسيناء الحبيبة، مضيفًا أن وجه الشهيد امتلأ بالفرح عندما سمع هذا الخبر وظل يحكي لأصحابه "انا مبسوط بتكليفي لمأمورية سيناء الحبيبة، رغم إني لأول مرة أبعد عن مقري الأساسي وسعيد جدا بذلك والحمد لله كثيرا" وكانت تلك آخر كلماته، قبل أن يتحقق حلمه وينال الشهادة.
وشييع منذ قليل الآلاف من أهالي قرية سرابيوم التابعة لمركز فايد، جنازة الشهيد ياسر ابراهيم حسين ، وسط هتافات مدوية "لا أله إلا الله الشهيد حبيب الله " حتي وصلت إلى المقابر وتمت دفن جثمانه الطاهر بمقابر القرية .
وأعلن المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة، في منشور على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، السبت عن هجوم مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنه تم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد، وجارى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.
وتؤكد القوات المسلحة على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.