قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم الأحد، إن اليابان وفيجي وبالاو تتشاطر نفس المخاوف بشأن الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الصين مؤخرا مع جزر سليمان.
وأوضح هاياشي - في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من (بالاو) بعد اختتامه زيارة للدولتين الواقعتين في المحيط الهادئ وفقا لوكالة أنباء (كيودو) اليابانية - أن الاتفاقية يمكن أن يكون لها "تأثير كبير" على أمن المحيط الهادئ، وأن طوكيو ستعزز التعاون مع الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا لضمان الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأضاف: "لقد نقلتُ قلق اليابان من أن اتفاقية التعاون الأمني بين الصين و جزر سليمان يمكن أن تؤثر بشكل كبير على البيئة الأمنية في هذه المنطقة، وقد أبدت الدولتان في المحيط الهادئ وجهات نظر مماثلة".
يأتي ذلك بعد محادثات منفصلة للوزير الياباني مع رئيس بالاو سورانجيل ويبس، ووزير الدولة جوستاف أيتارو، ولقائه رئيس وزراء فيجي فوريك باينيماراما، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية.
وتأتي زيارة هاياشي في الوقت الذي دفعت فيه الاتفاقية الأمنية بين الصين وجزر سليمان، والتي تم الإعلان عنها الشهر الماضي، دول جزر المحيط الهادئ الصغيرة الأخرى إلى توخي المزيد من اليقظة في ضوء الوجود العسكري المتزايد لبكين في المنطقة.
يشار إلى أن الصين كانت قد أعلنت الشهر الماضي، أنها وقعت اتفاقا أمنيا واسعا مع جزر سليمان، في وقت أبدت فيه دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة قلقها من الطموحات العسكرية لبكين في المحيط الهادئ.