قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن أسعار السيارات داخل السوق المحلى المصرى ستتحرك مرة أخرى بعد الزيادة التى شهدتها الفترة الماضية، بسبب تحرك أسعار صرف الدولار، والتضخم الاقتصادى العالمى المتواجد حاليا.
وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات، فى تصريح له، أن أسعار السيارات ستشهد ارتفاعات جديدة خلال الفترة المقبلة ليست فقط على مستوى السوق المحلى المصرى، لكن أيضا فى أسواق الخليج والدول الأوروبية و
الولايات المتحدة نفسها.
وأوضح أبو المجد أنه لن يحدث انفراجة داخل سوق السيارات العالمى والمصرى قبل نهاية العام الحالى 2022، أو انتهاء
الحرب الروسية الأوكرانية أيهما أقرب، لأن أى تأثر خارجى دولى سيؤثر على السوق المحلى المصرى للارتباط الوثيق بينهما.
وتابع أبو المجد أنه على المواطن المصرى الذى يقبل على شراء السيارات، لابد أن يكون لديه مرونة عالية، عن الشراء بحيث أنه لا يغلق دائرة البحث عن سيارة من ماركة معينة أو فئة بعينها إنما يقوم بتغيير قرارات الشراء فى حال ارتفاع الأسعار من سيارة إلى أخرى.
وأكد أبو المجد أن هناك داخل السوق المحلى المصرى أكثر من 59 علامة تجارية مختلفة للسيارات، لابد من البحث بها جميعا ولا تقتصر على ماركة واحدة أو اثنين، حتى تكون هناك بدائل متاحة أمامك.
جدير بالذكر أن الأسواق العالمية والمحلية للسيارات، تعيش أزمة فى نقص أعداد المركبات بها منذ فترة بسبب غلق المصانع العالمية بسبب
الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها جائحة كورونا.