بدأ اليوم المارثون الإنتخابي في الفلبيين حيث بدأ الفلبييون بالإدلاء باصوتهم في الإنتخابات الرئاسية للبلاد
وفتحت مراكز الاقتراع السادسة صباحا (22.00 ت غ) ومن المقرر أن تغلق السابعة مساء.
ويتنافس على خلافة الرئيس المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي عشرة مرشحين، في استحقاق يرى فيه كثر لحظة مفصلية للديمقراطية في البلاد.
ويبدو أن التنافس الجدي سيكون محصورا بين ماركوس الابن ونائبة الرئيس المنتهية ولايته ليني روبريدو.
وفجرا بدأت تتشكل طوابير أمام مراكز الاقتراع المقامة في مدارس ابتدائية وغيرها من المباني.
ويتوقع أن تكون نسبة الإقبال مرتفعة في البلاد التي يتخطى عدد ناخبيها المسجلين 65 مليونا.
وعادة ما تشهد فترة الانتخابات اضطرابات في بلد تتسم ثقافته السياسية بالعنف وتتساهل قوانينه مع استخدام السلاح، لكن لم يفد عن وقوع أي حوادث خلال اليوم الانتخابي.
ويبدو ماركوس الابن متجها إلى تحقيق فوز ساحق في الانتخابات، وأظهر آخر استطلاع أجراه معهد "بالس إيجا ريسيرش" أن ماركوس سيفوز بـ56 بالمئة من الأصوات في مقابل 33 بالمئة لروبريدو التي ستحتاج إلى إقبال ضعيف على التصويت أو دعم قوي في اللحظات الأخيرة لكي تتمكن من منافسة خصمها جديا.