كشف فريد جلال، محامي أسرة ضحية الخطأ الطبي مارينا صلاح (29 سنة)، تفاصيل وفاتها في مستشفى شهير للعيون بسبب خطأ طبي، ولديها طفل يُدعى آدم بعمر سنة ونصف وزوجها يعمل في الغردقة، وتنحدر من أسرة عريقة في المنيا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن زوج مارينا تواصل معي «لقيته بيصرخ في الشارع وبيقول مارينا بتموت جوه؛ لقيناهم قافلين الباب ورافضين حد يدخل».
وتابع أنها دخلت لتوقيع الكشف الطبي «قالوا عاوزة أشعة بالصبغة وبدأ يحصلها مضاعفات بشكل سريع، وقالت لزوجها الحقني أنا بموت؛ وزوجها لما دخل الأوضة بتاعتها لقى عندها مضاعفات».
وأوضح أن المستشفى الوطني للعيون، نقلها لمستشفى مجاور لأن المستشفى الأول لا يوجد به غرف للعناية المركزة «وقبل ما يحقنوها بالمادة دي (الأشعة بالصبغة) لازم يتعمل اختبار حتى لو كان كل مليون مريض بيتحقن بيحصلوا مضاعفات وبيموت».
ولفت إلى أن مارينا توفيت خلال دقائق بسبب المضاعفات «توقف القلب والمخ؛ ولما نزلوا يعملولها صدمات كهرباء ضلوعها اتكسرت من كتر الصدمات؛ وبعد كدة الأطباء قالولي إنها فاقت واتحسنت؛ بس أنا مش طبيب علشان أفهم ده».
وأكد أن جميع أجهزة جسم مارينا توقفت؛ وفُقد الأمل في إنقاذها «كنا نتمنى من الله إنقاذها، وإمبارح الساعة 12 بالليل رفضوا يدوني تقرير طبي من المستشفى بالحالة؛ اختفوا كلهم وجه المأمور والمباحث وضباط القسم بعد ما اتصلنا بالنجدة؛ والحالة بالفعل كانت راحت مستشفى مجاور».
وأشار إلى أن المباحث أثبتت الموضوع، وأكدت أنه سيتم التحفظ على الكاميرات، مطالبًا بالتحفظ على الطبيب الذي حقنها بالصبغة «مكنش دكتور تخدير، والمباحث عملت تقرير في المستشفى، ولما يكون أكبر صرح طبي بالشكل ده يبقى إحنا في مهزلة».
وأكد أنهم عملوا شكوى بإدارة العلاج الحر «شفنا تعاون وتحرك غير مسبوق من الشرطة والعلاج الحر؛ مشفتش سرعة قبل كدة، وعندنا سرعة من النائب العام للحصول على حق مارينا، ومحاسبة المخطئ؛ اتهمت رئيس إدارة المستشفى والطبيب الذي أجرى الحقن بالمحضر الرسمي في القسم؛ بالإهمال الطبي الجسيم».