فوز ابن الرئيس السابق فرديناند ماركوس في الانتخابات لرئاسة الفلبين

فوز ابن الرئيس السابق فرديناند ماركوس في الانتخابات لرئاسة الفلبينفوز ابن الرئيس السابق فرديناند ماركوس في الانتخابات لرئاسة الفلبين

عرب وعالم10-5-2022 | 03:52

وأظهرت إحصاءات غير رسمية للجنة الانتخابات الرئاسة الفلبينية أن فرديناند ماركوس الابن (64 عاما) اجتاز حد 27.5 مليون صوت المطلوب لضمان الأغلبية، ليمهد لعودة عائلة ماركوس إلى السلطة، بعد 36 عاما من خروجها المهين إلى المنفى بعد الإطاحة بها في انتفاضة "سلطة الشعب" وفقا لرويترز.

وقال ماركوس لمؤيديه في تصريحات بُثت على فيسبوك (NASDAQ:FB) "آمل ألا تملوا من الوثوق بنا". وأضاف "لدينا الكثير من الأشياء التي نود أن نفعلها".

وخلال الإحصاءات غير الرسمية للجنة الانتخابات، فقد حصل ماركوس الابن على 29.9 مليون صوت، تعادل نحو ضعفي ما حصلت عليه نائبة الرئيس ليني روبريدو، بعد فرز 93.8 بالمئة من الأصوات المؤهلة. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت حوالي 80 بالمئة.

وقد حقق فرديناند ماركوس الابن فوزا كاسحا في انتخابات الرئاسة الفلبينية امس الاثنين، في أول فوز بالأغلبية منذ ثورة 1986 التي أطاحت بالحكم الدكتاتوري لوالده الذي دام قرابة 20 عاما.

ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية قرب نهاية الشهرالجاري .

والجدير بالذكر تراجع مكانة عائلة ماركوس، فقد عادت من المنفى في التسعينات، ومنذ ذلك الحين أصبحت قوة مؤثرة في السياسة، واحتفظت بنفوذها بثروة هائلة وعلاقات واسعة النطاق.

وشغل ماركوس الابن منصب حاكم إقليم وعضو في الكونجرس وعضو في مجلس الشيوخ، كما أن شقيقته، إيمي، حاليا عضو في مجلس الشيوخ، وشغلت والدته إيميلدا، عضوية مجلس النواب لأربع فترات.

ولم يقدم ماركوس أي برنامج سياسي حقيقي، حيث قام بحملته على أساس رسالة بسيطة ولكن غامضة، تقوم على الوحدة.

وأظهر الإحصاء غير الرسمي فوز سارة دوتيرتي-كاربيو، ابنة الرئيس، بمنصب نائب الرئيس بحصولها على أكثر من ثلاثة أمثال أقرب منافسيها.

وتعرض ماركوس لانتقادات لعدم مشاركته في مناظرات رئاسية، كما لم يظهر بوسائل الإعلام خلال الحملة إلا قليلا.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2