شارك 161 ألفا و892 عداء وعداءة من 192 دولة في النسخة التاسعة من سباق " وينجز فور لايف"، والذي جرى في 165 بلدا، وجمعوا 4.7 مليون يورو تبرعات، ستخصص للأبحاث الهادفة إلى إيجاد علاج لإصابات النخاع الشوكي.
ويعتمد السباق، الذي يقام في توقيت واحد في أغلب دول العالم، على من يستطيع قطع أكبر مسافة ممكنة، وكان الفوز من نصيب الياباني جو فوكودا، والذي قطع 64.43 كلم، والروسية نينا زارينا، وقطعت 56 كلم.
وقالت أنيتا جيرهاردتر، المديرة التنفيذية لـ" وينجز فور لايف": "عندما يتّحد ناس كثر، تحصل أمور عظيمة، وأشعر بالامتنان الكبير لرؤية هذا العدد الكبير من الناس الذين خرجوا ليركضوا في سبيل قضيتنا".
وأضافت: "خطونا خطوات كبيرة خلال السنوات الماضية في اتجاه إيجاد علاج لإصابات النخاع الشوكي، وبفضل المشاركين في النسخة الحالية، سنواصل تمويل علماء متميّزين في رحلتهم".
وشهدت النسخة التاسعة من سباق " وينجز فور لايف" العالمي، انضمام الآلاف من المشاركين المتحمّسين إلى الحدث، بشكل منفرد من خلال التطبيق أو ضمن مجموعات منظّمة في 217 فعاليّة.
وقال فوكودا: "رؤية صديقي إليود كيبتشوجي يعمل على جعل العالم مكانا أفضل من خلال هذا السباق، شكّلت مصدر إلهام بالنسبة لي لكي أتمثّل به وأقوم بالجري بدوري".
أما نينا زارينا، ففازت بالسباق العالمي للمرة الرابعة على التوالي، وقالت: "سعيدة جدا للفوز، وليس من السهل الجري لمسافة 55 كيلومترا بشكل منفرد، لكنني سعيدة جداً لأنني وجميع العدائين عدنا للجري من جديد".
وسُجّلت خلال المدن التي شارك منها عداءون، أقصى درجات الحرارة في مدينة جايبور الهندية، 42 درجة مئوية، بينما كانت أدناها في نوسواج في جيرنلاند، 8 تحت الصفر، بحسب الجهة الرسمية للأرصاد الجويّة "يوبيمت".
وهذا الاختلاف الكبير شمل كذلك التوقيت المحلي، فالمشاركون انطلقوا في الساعة 11:00 قبل الظهر بتوقيت جرينتش، وفي بعض المواقع مثل أوكلاند النيوزيلندية، كان ذلك يعني الركض ليلاً.
في حين يعني الجري صباحاً بالنسبة لسكان لوس أنجلوس ومكسيكو، أما بالنسبة لأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، فكان السباق في منتصف النهار.
ويذكر إنه منذ عام 2014، شارك إجمالي مليون و86 ألفا و988 شخصا في السباق العالمي الخيري، ووصل إجمالي المسافة المقطوعة 10.266.768 كيلومتراً منذ الحدث الأول، وتم جمع 38 مليون يورو تبرعات.