جوزيب بوريل : الاتحاد الأوروبى لن ينسى الشعب السورى رغم أزمة أوكرانيا

جوزيب بوريل : الاتحاد الأوروبى لن ينسى الشعب السورى رغم أزمة أوكرانياجوزيب بوريل

عرب وعالم11-5-2022 | 10:02

أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل" أن الاتحاد الأوروبي يحافظ على شعلة الأمل من أجل سوريا عادلة ومسالمة، قائلا "ما زلنا مقتنعين بأن الحل السياسي الشامل، بوساطة الأمم المتحدة، هو الضرورة القصوى على الرغم من أن مؤتمر بروكسل السادس هذا العام ينعقد على خلفية الحرب ضد أوكرانيا، إلا أننا لن ننسى الشعب السوري".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "بوريل" أن تعهدات المجتمع الدولي بتقديم ما يقرب من 6.4 مليار يورو لعام 2022 وما بعده خلال مؤتمر بروكسل السادس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، تعكس قوة الإرادة والتصميم على دعم الشعب السوري - أينما كان - وكذلك المجتمعات المضيفة السخية التي تؤويهم.

ووفق بيان مؤتمر بروكسل الختامي، فقد تعهد الاتحاد الأوروبي بأكثر من 4.8 مليار يورو، مع أكثر من 3.1 مليار يورو من المفوضية الأوروبية و1.7 مليار يورو من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وحتى الآن مازال الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر مانحين يدعمون الناس في سوريا والمنطقة منذ بداية الأزمة في عام 2011، حيث حشدوا 27.4 مليار يورو بشكل عام.

وأشار بيان مشترك لكل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، "مارتن جريفيث"، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فيليبو جراندي"، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "أخيم شتاينر"، إلى ضرورة أن يكون حل الأزمة سياسياً، إذ تعمل الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الخاص (جير بيدرسون)، على دفع هذا المسار.

وأكد رؤساء الوكالات الأممية في بيانهم المشترك الصادر على هامش انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل أن "سوريا لا تزال تمثل أزمة إنسانية ونزوح هائلة"، فقد فر أكثر من 6.9 مليون شخص من منازلهم داخل البلاد، وما زال أكثر من 6.5 مليون خارج سوريا، منهم 5.7 مليون لاجئ في المنطقة، ولا زالت الدول المجاورة تستضيفهم.

وأضاف البيان المشترك:"مع دخول الأزمة السورية عامها الثاني عشر دون حل، فإن الشعب السوري هو من يدفع الثمن داخل البلاد وعبر المنطقة، "تتدهور آفاق السوريين، الاحتياجات أكبر بكثير من أي وقت مضى."

كما أكد بيان الوكالات الأممية الثلاث، أن الاستثمار في المجتمعات، بما في ذلك سبل العيش المستدامة وتحسين الوصول الآمن إلى الخدمات الأساسية سيدعم المرونة الاجتماعية والاقتصادية والتماسك الاجتماعي، ويمنح السوريين فرصة للعيش بكرامة وتأمين مستقبل لأطفالهم، وأكد كل من "جريفيث وجراندي وشتاينر" أن نداءهم سيستهدف بشكل مباشر ما يقرب من 12 مليون شخص من المحتاجين.

أضف تعليق