أكد سفير مصر لدى كندا أحمد أبو زيد، أن مصر رمانة الميزان في منطقة تموج بعوامل ومظاهر عدم الاستقرار.
جاء ذلك أثناء مشاركته كمتحدث رئيسي في المنتدي الكندي الثاني للشرق الأوسط الذي ينظمه المعهد الكندي للسلام والدبلوماسية بالعاصمة الكندية (أوتاوا) بمشاركة نخبة من المسئولين والسفراء والباحثين من كندا والولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والأوروبية.
وتناولت كلمة السفير المصري، التي جاءت بعنوان "مصر: دور داعم للاستقرار في شرق أوسط مضطرب"؛ استعراض أهم الأبعاد الجيوستراتيجية والاقتصادية للتفاعل المصري مع قضايا المنطقة ودور مصر في حلحلة النزاعات وتعزيز السلام.
كما استعرض السفير، في كلمته، الأسس التي ترتكز عليها سياسة مصر الإقليمية، والتي تستند على دعم دور الدولة المركزية، والحلول السلمية للنزاعات وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول والتمسك بمبادئ المواطنة الكاملة والملكية الوطنية لعملية التحديث والتطوير مع التأكيد على دور المجتمع الدولي في دعم الأجندات الوطنية للدول العربية وتجنب فرض الحلول من الخارج.
كما أكد السفير أبو زيد محورية القضية الفلسطينية ومسئولية المجتمع الدولي عن إعادة إحياء عملية السلام من خلال رؤية متكاملة وعادلة تحقق هدف حل الدولتين، والجهود التي تقوم بها مصر لحل الأزمة الليبية واليمنية وغيرها من قضايا المنطقة، مستعرضا رؤية مصر الشاملة في مجال مكافحة الارهاب، ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني.
وأعقب كلمة السفير المصرى حوار مفتوح مع الحضور أجاب فيه عن استفسارات تتعلق بالدور الكندي في الشرق الأوسط وكيفية تفعيله، وقضية سد النهضة، وأهم ملامح وخصائص الجمهورية الجديدة فيما يتعلق بسياسة مصر الخارجية ودورها الإقليمي.