محمود عباس: «يخرب بيت ترامب» وإسرائيل ترد متحدية

محمود عباس: «يخرب بيت ترامب» وإسرائيل ترد متحديةمحمود عباس: «يخرب بيت ترامب» وإسرائيل ترد متحدية

*سلايد رئيسى15-1-2018 | 18:51

دار المعارف

أطلقت حركة فتح هاشتاجا حمل عنوانك " #يخرب_بيت_ترامب" ، وذلك عقب كلمة الرئيس الفلسطينى محمود عباس التى ألقاها أمس الأحد فى رام الله، وقال فيها واصفاً ترمب "يخرب بيته".

وأثار خطاب رئيس السلطة الفلسطينية العديد من ردود الفعل بين السياسيين الإسرائيليين، سواء في المعكسر اليساري أو اليميني.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان: "يمثل هذا الخطاب تدميرا لسياسة أبو مازن ويشير إلى فقدان السيطرة، وفقدان دعم العالم العربي المعتدل، والتخلي عن المفاوضات.

 وأضاف ليبرمان أن أبو مازن يتمتع بالدعم المالي الذي يقدمه رئيس الولايات المتحدة، لهذا فإن إدارته غريبة من وجهة نظري. فهو لا يفهم أن لا بديل للولايات المتحدة - ليس له ولا لإسرائيل فحسب، بل لكل العالم المعتدل.

لقد بدأ عباس يسعى إلى خوض مواجهة سياسية مع إسرائيل، إنه يعتقد أنه يحظى بأكثرية تلقائية في كل المؤسسات العالميّة، لهذا يتوجه إليها خلافا لكل الاتفاقات بيننا. بالإضافة إلى ذلك، يناشد شن مواجهة، ونحن نشاهد أن هناك مظاهرات يشارك فيها أشخاص مقابل الأجر (الكلام لليبرمان) يجري الحديث عن مظاهرات يرأسها ويشجع المشاركة فيها مُصدرا تعليماته مباشرة".

وقال مصدر مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذى يزور الهند الآن عن خطاب أبو مازن: "هذا خطاب لرئيس ليس لديه ما يخسره. فقد أظهر عدم السيطرة التام".

وقال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، من حزب الليكود، ردا على الخطاب: "أبو مازن يدمر كل احتمالات السلام، مختارا التحريض ضد إسرائيل والتراث اليهودي بدلا من الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل. سيتابع أبو مازن عملية التدمير، وفي المقابل سنعزز سيطرتنا".

ومن جهتها، قالت عضوة الكنيست تسيبي ليفني من حزب المعارضة "المعسكر الصهيوني"، التي شغلت أيضا منصب رئيسة طاقم المفاوضات مع الفلسطينيين في عام 2007، ردا على الخطاب إن: "أبو مازن يتنازل عن دولة فلسطينية، لكننا لن نتخلى عن دولة ذات أغلبية يهودية قوية ولديها حدود مع  الفلسطينيين. علينا أن نسعى إلى تحقيق هذا الهدف، مع الفلسطينيين أو دونهم".

وقال عضو الكنيست نحمان شاي من حزب ليفني: "ظهر الشيطان المعادي للسامية لأبو مازن. من الأفضل أن يتخلص منه. وأن يعرف أن إسرائيل ستظل خالدة إلى الأبد. يفهم أبو مازن أيضا أن الوقت لا يعمل لصالحه ولصالح الاتّفاق، ويستحسن أن يعرف أنه من الأفضل إجراء مفاوضات سياسية بدلا من العنف وسفك الدماء المستمر".

    أضف تعليق