ماهر فهمى يكتب: أنا .. ومبارك .. والزمر

ماهر فهمى يكتب: أنا .. ومبارك .. والزمرماهر فهمى يكتب: أنا .. ومبارك .. والزمر

*سلايد رئيسى19-1-2018 | 18:44

وبعد المنصة واستشهاد الرئيس السادات فى المنصة بفعل مجموعة معدومة الضمير على رأسها النقيب خالد الإسلامبولى .. الذى أعطى إجازات لبعض الجنود وأدخل بدلا منهم أعضاء التنظيم المجرم.. والإجراءات تقتضى التتميم والتفتيش أكثر من مرة .. وآخرها قبل الوصول للمنصة.. لأن كل المشتركين فى طابور العرض لا يحملون أو يحافظون على أى زخائر ومسحوب من أسلحتهم إبرة ضرب النار .. فكيف وصلت هذه السيارة بكامل العتاد إلى المنصة؟ .. وأين ضباط المخابرات الحربية فى الوحدة ؟.. وأين مدير المخابرات الحربية المسئول؟ .. ولكن تمت العملية براحة تامة وميدان خال من أى أمن مسبق .. والشهيد السادات وقع من أول طلقة صدرت من القناص حسين من العربية.. وهو من الذين إلحقوا بدلا من العساكر الذين أخذوا إجازات .. وأُعدم الإسلامبولى وحسين ونفذ الحكم ولا داعى للتشكيك فى عملية الإعدام .. وإعدام الإسلامبولى كان عاجلا للخلاص منه ومن كشف حقائق الجريمة ومن ورائها.

وكانت الجريمة بشعة لأنها فى يوم عيد النصر والعبور فى 73.. وهذه الرصاصات التى جاءته كانت نتيجة أنه أعطى تجار الدين الأمان .. ودمجهم فى المجتمع .. وتركهم يشكلون فى الجماعة الإسلامية التى تزعمها عبدالمنعم أبو الفتوح الذى أعلن عن وجهه الحقيقى .. وثبت أنه من شباب الخوان المجرمين .. وكان المخططون لهذه الجريمة عبود الزمر وابن عمه طارق الزمر الهارب الآن ويده ملطخة فى قطر .. وكما قال أنيس منصور إن الرصاصة التى لم تصل جمال عبدالناصر فى المنشية طالت السادات فى المنصة.

أنا والزمر

وكنت صديق لفايز الزمر نائب رئيس التليفزيون السابق .. وأشهر مذيع رياضى .. وكنت سكرتير عام لاتحاد السباحة الطويلة، وعضو الاتحاد الدولى .. وكان فايز عضو الاتحاد.. وفى سباق دولى فى قناة السويس فى بور سعيد .. قال فايز لى لا تسهر مع أحد ، وعرفنى على شخص يرتدى الملابس المدنية.. وقال: ابن عمى مقدم عبود الزمر مخابرات حربية .. قلت       أهلا .. قال فايز: نسهر معه الليلة .. قلت إن شاء الله  .. قال عبود يعجبك ابن حظ قلت تشرفنا .. وفايز صديق حبيب وهو دنيا ودين .. وكذا شقيقته فريدة الزمر المذيعة الجميلة القديرة المبدعة وهى غير منقبة ولا محجبة وهما أولاد عم طارق الزمر الملوثة أيده بالدماء وطفشان ..

فجأة سمعت عن عبود هذا فى قضية استشهاد الزعيم خالد الذكر أنور السادات .. وقلت لفايز فقال لى:  قلب 180 درجة، وغريب ما حدث فهو كان ابن حظ .. قلت : لا بأس وكنت أريد أن أقول له طز .. فقد انضم لتنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية .. وتقبلنا لأننا كفار بالتكفير عقيدته ويريد أن ينقب مصر كلها .. ولا يستطيع حتى مجرد تحجيب نصف بنات عائلته .. فهم يكذبون على أنفسهم.

وكنا نقابل الرئيس مبارك فى المناسبات الرياضية.. وكان يقابل فايز بكل ترحاب أمام كاميرات التليفزيون .. والبعض من الحاضرين فسروا هذه بأنه يبعث رسالة لنهيا وكرداسة مسقط رأس الزمر .. وبؤرة من بؤر التكفيريين وتنظيم الجهاد .. وهنا ضحكت وقلت لهم : لا أنتم لا تعرفون الرئيس مبارك زملكاوى جدا وفايز زملكاوى جدا .. والدم الزملكاوى بيحن .. وهذا بيت القصيد

أنا.. وفايز

وما دمنا فى سيرة فايز فكنت أنا وهو كالتوائم ولكن كالديوك تنقر مع بعض فإذا قلت أنا يمين قال هو من باب المداعبة شمال .. ومرة ونحن فى بطولة العالم كابرى نابولى .. وفشلت سحر منصور وخرجت من الماء لأسباب صحية نسائية .. وفازت شادية الراغب ، وأنا كنت فى القارب الصغير مرافق لسحر لأقودها .. فقال فايز معللا خروجها بأننى أخذتها .. فى طرقة غريبة وأطول من المسافة .. وهذا سبب فشلها وخروجها من البطولة فلما أتيت لمصر قدمت شكوى للدكتور كمال أبو المجد وزير الإعلام فأمر محمد لطيف وكيل الوزارة ورئيس البرامج الرياضية بعمل برنامج نصف ساعة لى لأدافع عن نفسى .. ولما ظهرنا على الشاشة وجدت الكابتن لطيف يسأل السؤال ويجاوب هو .. فقلت له: يا كابتن أنت كنت معانا فى كابرى .. قال: لا قلت: إذن أنا المفروض اللى أتكلم النصف ساعة .. فركبت البرنامج ووضحت الحقيقة .. ووضحت أن وجودى فى المركب أنقذ سحر المجهدة من الغرق.

وكنت أنا وفايز والبورى لاعب النادى الأوليمبى إذا تجمعنا على الهواء .. تحول البرنامج  إلى ساعة لقلبك .. وفى أحد هذه البرامج .. سألنى البورى وفايز على الهواء أنت جاى منين فسألتهم : وأنتم جايين منين .. وانقلبت الشاشة لمباراة فى القافية .. وانقلب الاستديو إلى ضحك مستمر .. ولفت نظر فايز من قيادات التليفزيون ألا يكرر ذلك مرة أخرى .. وأخذ لفت نظر.

وحتى لا أطيل عليكم .. قل طول .. لم يسعدنى الحظ بلقاء مبارك إلا فى الانتصارات والبطولات الأفريقية ولنا كلام فى الحلقة القادمة.

أضف تعليق

إعلان آراك 2