أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن الاتفاق بين روسيا و كوريا الشمالية يعد آلية مهمة لضمان الأمن الإقليمى.
وقالت زاخاروفا بحسب ما نشر على الموقع الإلكترونى لوزارة الخارجية الروسية: "يتم التعاون بين روسيا وكوريا الديمقراطية بشكل صارم فى إطار القانون الدولى، ولا يحمل أية طبيعة تصادمية وليس موجهًا ضد دول ثالثة، ولا يهدد السلام والاستقرار فى منطقة شمال شرق آسيا".
وتابع البيان: "تمثل المعاهدة الموقعة آلية مهمة لضمان الأمن الإقليمى، وهى بمثابة تحذير خاص لأولئك الذين يرغبون فى حل مشاكل المنطقة بالوسائل العسكرية".
وأشار البيان إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لا تسعى إلى تحقيق هدف تشكيل تحالف عسكرى على طول "الخطوط الغربية" وليست موجهة ضد بلدان ثالثة.
ووقعت روسيا الاتحادية وجمهورية كوريا الشمالية اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، وذلك فى أعقاب المحادثات التى جرت بمشاركة رئيسى البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها بوتين للعاصمة بيونج يانج، يوم الثلاثاء الماضى، استمرت يومين.
ووصف الرئيس الروسى الوثيقة المعدة بأنها أساسية، مشيراً إلى أنها ستشكل أساس العلاقات بين روسيا وجمهورية كوريا الشمالية لسنوات عديدة مقبلة.