أكد نادي ليفربول الإنجليزي أن التقارير الطبية الأولية أفادت بأن الدولي المصري محمد صلاح جناح فريقه الأول لكرة القدم يعاني من "آلام في الفخذ" بعد أن خرج مصابا أمام تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ونقلت صحيفتا ( ليفربول إيكو) و(دايلي إكسبريس) عن المراسلة التليفزيونية كاري براون قولها إن ليفربول أخبرها أن صلاح جرى استبداله بسبب إصابته "بألم في الفخذ"، وأنه سيكون من الخطأ التقليل من فرص محمد صلاح في المشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد يوم 28 مايو الجاري.
وأوضحت أن محمد صلاح كان يمشي دون عوائق إلى حد ما لذا يبدو التبديل احترازي والإصابة لا تلغي فرصه في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا حتى الآن.
وأشادت (إكسبريس) ب محمد صلاح قائلة :" أنه نادرًا ما يتعرض اللاعب للإصابة كما أن الأمر يتطلب الكثير حتى يتم إجبار المصري على مغادرة الملعب وعدم استكمال المباريات، لكنه شعر فعليا بأنه لا يستطيع الاستمرار."
وتابعت أن تأكيد ليفربول جاء لطمآنة جماهير النادي الذين شعروا بالخوف عندما تم استبدال النجم العالمي مبكرًا أمام تشيلسي حيث يأملون في الحصول على تحديثات إيجابية في الأيام والأسابيع المقبلة.
وأضافت أنه يتبقى ل ليفربول ثلاث مباريات متبقية في موسمه بعد مباراة ويمبلي، حيث من المقرر أن تأتي مواجهات الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ساوثهامبتون وولفرهامبتون قبل مواجهة العملاق الإسباني في 28 مايو المقبل.
واختتمت بأن رجال يورجن كلوب يتطلعون إلى الفوز بكأس أوروبا للمرة السابعة بعد أن حققوا لقبهم السادس ضد توتنهام في مدريد في عام 2019 وكان لصلاح دور كبير في رحلتهم إلى المباراة النهائية، وهم يأملون أن يكون مرشح الكرة الذهبية لائقًا لذلك في مباراة باريس.
وتعرض الدولي المصري محمد صلاح، لإصابة لم تمكنه من استكمال المباراة أمام تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي حيث اضطر المدير الفني لفريق ليفربول يورجن كلوب، إلى استبداله في الدقيقة 32 باللاعب البرتغالي دييجو جوتا.
وكان ليفربول قد حصد كأس رابطة المحترفين الإنجليزية في شهر فبراير الماضي، على حساب تشيلسي بركلات الجزاء الترجيحية، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ويسعى البلوز بقيادة مديره الفني توماس توخيل، في الثأر من ليفربول في مباراة اليوم ، والتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وتأهل الريدز إلى نهائي البطولة ، بعد الفوز على مانشستر سيتي 3-2 في الدور نصف النهائي، بينما صعد تشيلسي على حساب كريستال بالاس.