هل يجوز قطع علاقتي بمن ظلمني من أقاربي؟.. الإفتاء ترد

هل يجوز قطع علاقتي بمن ظلمني من أقاربي؟.. الإفتاء تردقطع الرحم - أرشيفية

الدين والحياة15-5-2022 | 15:18

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه "هل من حقي أن أقطع علاقتي بأشخاص ظلموني وألا أسامحهم وأدعو عليهم حتى وإن كانوا أقاربي؟".

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه فى حالة إذا كان هؤلاء الأقارب من الرحم، فالرحم صلتها واجبة قدر المستطاع ولا يجوز قطعها.

وأشار شلبي إلى أن صلة الرحم من الممكن أن تكون عن طريق التليفون أو رسائل واتساب وsms أو إرسال جواب أو فاكس أو أيا كانت الطريقة فهناك طرق مختلفة.

وأوضح أمين الفتوى أن القطع بالشكل التام بين الإنسان ورحمه لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها”.

وتابع أمين الفتوى: أما إذا كان الناس الذين ظلموا الإنسان ليسوا من الرحم كونهم من أطراف العائلة مثلا أو جيران وغيره، وكان هذا الظلم بينًا وواضحًا ولا يستطيع الشخص أن يتواصل معهم فيجوز له أن يتجنبهم ويكون "كل واحد في حاله" ولا شيء في ذلك.

أضف تعليق

مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2