صرح اللواء محمد الغبارى المستشار باكاديمية ناصر العسكرية العليا لبوابة دار المعارف الاخبارية ان القوات المسلحة من واجبها حماية الشعب المصري وتوفير الامن والامان لابناءة لذا تتخذ القوات المسلحة الاجراءات اللازمة متمثلة فى ملاحقة والقضاء على العناصر الارهابية الكامنه من خلال تتبعها وهو الامر يعد اصعب من ملاحقة عناصر التنظيم نفسه فالحرب على الارهاب وحجم الجهد المبذول من اجهزة قائمة على جمع المعلومات وكم المعلومات نفسها كبير الا انه ياتى ثمارة ممثلا فى العمليات الاستباقية وضبط مخازن الاسلحة والقضاء على تلك العناصر
ونبه الغبارى الى ان الارهاب مستمر فهو احد ادوات الجيل الرابع التى لن تتنازل عنه الدول التى لها مطامع الا أن الاهم هو على أى صورة ستكون تلك العمليات الارهابية وما قدرة الدولة على ايقافها بل وتوجية ضربات استباقية لاحباطها وهو امر ليس باليسير خاصة ان العناصر الكامنه هم عناصر ارهابية تم تجنيدهم ثم ارسالهم الى موطنهم حيث يكونوا على استعداد لتنفيذ المهام التى تسند اليهم بما لديهم من امكانيات سواء عبوة ناسفة او سلاح وهو ما حدث فى المنطقة خلال العشر سنوات الاخيرة وكذلك فى سيناء الا ان القوات المسلحة تمكنت من القضاء على الارهاب ونجحت فى استعادة الامن و الامان لابناء سيناء.
واضاف نحن امام ارهاب يتبع طرق جديدة حيث قامت العناصر الارهابية الكامنه بمحاولة الهجوم على المشروعات التنموية فى محاولة لايقاف عجلة التنمية فى سيناء وهو اتجاة جديد المقصود به الضغط على الدولة المصرية خاصة ان الدول الطامعه ترى التقدم الكبير التى تقوم به الدولة المصرية لذا تحاول ايقاف المسيرة عن طريق العناصر الكامنه ومن جهه اخرى فان الدولة المصرية لم ترضخ للضغوط الخارجية لاتخاذ موقف مساند للولايات المتحدة ضد روسيا بل انها قامت بعقد صفقة مع روسيا لاستيراد القمح بالروبيل الروسي وهو الامر الذى يتعارض مع المصالح الامريكية بالتالى اصبح الارهاب اداة ووسيلة الدول الكبرى لتحقيق مصالحها الا ان الدولة المصرية تسعى الى الحفاظ على مصالحها ممثلة فى رفض الضغوط الخارجية