أعلن وزير الدفاع البيلاروسى، فيكتور خرينين، عن وجود أفق لتوسع منظمة معاهدة الأمن الجماعى بشكل ملموس خلال السنوات القليلة القادمة، فى ظل التطورات الحالية على الساحة الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا" اليوم الأحد، عن خرينين قوله فى مقابلة أجريت معهن بمناسبة الذكرى السنوية الـ15 لتوقيع معاهدة الأمن الجماعى: "سنرى قريبا تغيرا للنظام العالمى، لكن منظمة معاهدة الأمن الجماعى، أظهرت جاهزيتها القتالية ومحبة السلام، وأعتقد أنها ستتضم، بعد بضع سنوات ليس ست دول فقط، بل عشرات الدول التى تثمن السلام والاستقرار، وليس العدوان وتغيير النظام السياسى فى دول أخرى".
وأشار الوزير إلى أن هذه المنظمة كانت ولا تزال فى طور التطور المستمر منذ قيامها، مضيفا أن تدريبات وتمارين تنظم سنويان بشأن مواضيع مختلفة تتيح استخلاص استنتاجات تتطور المنظمة على أساسها.
ولفت إلى أن الاتجاه القادم لتطور المنظمة هو مكافحة المخاطر البيولوجية، ومن المقرر أن يتم تشكيل وحدات خاصة بالدفاع الإشعاعى والكيميائى والبيولوجى ضمنها بحلول نهاية العام الجارى.
وشدد خرينين على أن منظمة معاهدة الأمن الجماعى ستواصل التكيف لتحديات جديدة، موضحا: "لا أعتقد أن الثورات الملونة والإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والتهديدات البيولوجية ستختفى، وستتطور المنظمة فى هذا السياق من خلال تحديد الصيغ والأساليب المناسبة للتصدى للتحديات والتهديدات الجديدة".
ويأتى ذلك على خلفية التصعيد غير المسبوق فى العلاقات بين روسيا والغرب، فى ظل العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعى حاليا كلا من روسيا و بيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.