السويد على خطى ألمانيا وهولندا: إلغاء اجتماع لنائب رئيس العدالة والتنمية التركي

أعلن صاحب إحدى قاعات المؤتمرات في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، إلغاء عقد الإيجار الخاص بنائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي مهدي أكار التي كان من المقرر أن ينظم فيها اجتماعًا اليوم الأحد.

وبحسب صحيفة "زمان" التركية، فإن صاحب إحدى قاعات المؤتمرات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أعلن إلغاء تعاقده بشأن تنظيم مؤتمر لنائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، ضمن حملته الدعائية الخاصة بالاستفتاء الشعبي على الدستور، مشيرة إلى أنه لم يبد أي أسباب لهذا القرار المفاجئ قبل ساعات من ميعاد الانعقاد صباح اليوم الأحد.

وقال المتحدث الرسمي باسم المركز الصحفي بوزارة الخارجية السويدية "كينت أوبارج" في حوارٍ مع الإذاعة الرسمية في السويدية "تتمتع السويد بحرية التعبير، ويتمتع الجميع بحق التعبير عن الرأي والاجتماع. يمكنهم تنظيم اجتماعهم إذا حصلوا على تصريح مسبق".

وعلَّق البروفيسور "أوفي برينج" المتخصص في القانون الدولي، على ما إذا كان يحق للسياسيين الأجانب تنظيم لقاءات سياسية على أراض أجنبية، قائلًا " إن هذا يتوافق مع القاعدة العامة الخاصة بحرية التعبير. ولكن المادة 10 من اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية، تسمح بحظر أي حملات دعائية سياسية تابعة للدول الأخرى".

وكانت ألمانيا وهولندا قد حظرتا عقد اجتماعات لمسئولين الاتراك فى بلادهم مع الرعايا الأتراك للدعاية للاستفتاء التركى القادم و الذى يعطى المزيد من الصلاحيات للرئيس رجب طيب أردوخان .