أعلنت سويسرا اليوم تسجيل أول إصابة بجدرى القردة فى مقاطعة برن، حسبما ذكرت شبكة العربية، ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار جديد لعلاج جدرى القرود، حيث تم اكتشاف حالات إصابة بالفيروس النادر فى 11 دولة، بما فى ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وفقا لموقع "daily mail" أعلنت شركة SIGA Technologies، ومقرها مدينة نيويورك، صباح الجمعة أنها تلقت الضوء الأخضر التنظيمى للحصول على تركيبة IV من TPOXX، وهو دواء للجدرى كان متاحًا بالفعل عن طريق الفم.
وتشير الشركة إلى أنه فى أوروبا، تمت الموافقة رسميًا على الدواء كعلاج لجدرى القرود، حيث أن العديد من أدوية الجدرى ناتجة عن تشابه الفيروسات.
تمت إضافة العقار إلى الأطباء باعتباره الفيروس النادر، ولكنه يحتمل أن يكون مدمرًا، حيث يستمر فى الانتشار فى جميع أنحاء العالم، بعد تأكيده أو الاشتباه به فى عشرات الحالات فى 11 دولة فى جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية.
تمت الموافقة على دواء TPOXX للاستخدام فى جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وكندا، وهى المواقع الثلاثة التى كان فيها جدرى القرود أكثر نشاطًا خارج إفريقيا.
ذكر التقرير أنه لا توجد أدوية مصاغة خصيصًا لجدرى القرود، على الرغم من أن الأطباء غالبًا ما يستخدمون أدوية الجدرى خارج التسمية لعلاج الفيروس النادر، بينما يوجد لقاح متاح للفيروس، على الرغم من أنه قليل التغطية فى الولايات المتحدة.
الفيروس شائع فى وسط وغرب إفريقيا، ويمكن الانتقال عبر الأنواع من الحيوانات إلى البشر من خلال الاتصال الجسدى، وغالبًا ما يعانى الشخص المصاب من طفح جلدى وآفات معدية على جلده، إلى جانب أعراض أخرى تشبه أعراض الأنفلونزا.
توجد فى الغالب فى نيجيريا، على الرغم من وجود فترة 40 عامًا دون الإبلاغ عن حالة واحدة قبل ظهورها مرة أخرى فى الدولة الأفريقية فى عام 2017.
فى حالات التفشى النموذجية، تكون حوالى حالة واحدة من كل عشر حالات قاتلة، على الرغم من أن بعض الخبراء يعتقدون أن خطر الوفاة من السلالة التى تشق طريقها حاليًا عبر العالم منخفضة بنسبة 1% فقط.
انتشرت حالات الفيروس فى أوروبا فى الأسابيع الأخيرة، حيث أبلغت المملكة المتحدة والبرتغال وإسبانيا عن 20 حالة مؤكدة أو مشتبه بها الأسبوع الماضي.