أكدت رئيسة أمانة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة ال صحة العالمية الدكتورة روزاموند لويس أن المنظمة تعمل حاليا على البحث في أسباب التفشي الحالي لمرض جدري القرود وامتداده، مشيرة إلى أن انتقال العدوى قد يكون أكثر بين أعضاء العائلة الواحدة أو بين من لديهم احتكاك قريب للغاية وجها لوجه من الشخص المصاب أو من خلال التلامس الجلدي.
وأوضحت لويس - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن عدد حالات جدري القرود التي تم الإبلاغ عنها في الفترة من 7 حتى 22 مايو الجاري، بلغ 131 حالة إصابة مؤكدة و106 حالات أخرى مشتبه بها في 16 دولة، لافتة إلى أن كثيرا من هذه الدول ليس لديها تاريخ من تفشيات المرض من قبل، بينما توجد عدة دول يعتبر المرض فيها متوطنا، وهي (إفريقيا الوسطي، الكونغو الديمقراطية، نيجيريا، الكاميرون).
وأضافت أن المنظمة ليس لديها معلومات حاليا عما إذا كانت العدوى تنتقل عن طريق سوائل الجسم، مبينة أن المرض ينتشر حتى الآن بين مجموعات محدودة، وبما يبقي الأشخاص الآخرين في خطر إصابة منخفض للغاية.