تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط تشكيل عصابي بالقاهرة تخصص في سرقة السيارات.
وكانت معلومات وتحريات أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة قد أكدت قيام 3 أشخاص لهم معلومات جنائية بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في سرقات السيارات بقصد التصرف فيهم بالبيع لعملائهم سيئي النية، وأنهم وراء ارتكاب العديد من تلك الحوادث.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط اثنين من عناصر التشكيل وبحوزتهما (2 كارنيه "مزور" منسوب لإحدى الجهات الحكومية مثبت عليهما صورة أحدهما - رخصة قيادة مثبت عليها صورة أحدهما بذات الصفة المنتحلة وكمية من مسحوق الهيروين المخدر - 4 طلقات خرطوش - مبلغ مالي).
وبمواجهة المتهمين أقرا بتكوين تشكيل عصابي بالاشتراك مع المتهم الهارب تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة السيارات وأقر الآخر بحيازته للمواد المخدرة والطلقات النارية بقصد الإتجار، والمبلغ المالي من متحصلات وقائع السرقة، كما اعترفوا بارتكاب 21 حادث سرقة بذات الأسلوب وأرشدوا عن 17 سيارة مستولى عليها لدى عملائهم "سيئي النية" (9 أشخاص لعدد خمسة منهم معلومات جنائية).
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وبمواجهتهم بالتحريات وما جاء بأقوال المتهمين المضبوطان أيدوها، وأقروا بتصرفهم في السيارات المستولى عليها لدى عميلهم (سمكري سيارات - مقيم مركز شرطة بنى عبيد بالدقهلية) بقصد التلاعب في أجزائهم الجوهرية واستبدال أجزاء أرقام الشاسية والموتور المثبتة على سيارات سبق وحدث بها تلفيات نتيجة حوادث (مماثلة لها من حيث الماركة والموديل واللون)، وتثبيتها بالسيارات المستولى عليها والتصرف فيها بالبيع والحيلولة دون تحديد السيارات المُستولى عليها وضبطهم.
باستهداف المتهم الأخير أمكن ضبطه حال تواجده بالورشة ملكه وبحوزته عدد (58) رقم حديدي، وبمواجهته بما جاء بأقوال المتهمين المضبوطين أيدها واعترف بحيازته للمضبوطات بقصد استخدامها في التلاعب بأرقام الشاسيه والموتور وإعادة كتابة الأرقام مره أخرى، وأضاف بقيامه بالتصرف في إحدى السيارات المستولى عليها بالبيع عقب قيامه بالتلاعب بأجزائها الجوهرية واستبدال أجزاء أرقام الشاسية والموتور المُثبتة عليها بسيارة أخرى من ذات الماركة واللون لأحد الأشخاص "حسن النية"، وباستدعائه أقر بشراء السيارة من أحد أقارب المتهم الأخير (جار استدعاؤه)، ونفى علمه بأنها من متحصلات واقعة سرقة.
وبالكشف الفني على السيارات تبين قيام المتهمين بالتلاعب في أجزائهم الجوهرية "أرقام الشاسية والموتور"، وباستدعاء المجنى عليهم، تعرفوا على السيارات واتهموهم بالسرقة.