وقعت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، أول مذكرة تفاهم بشأن التجارة والتنمية الاقتصادية مع ولاية إنديانا الأمريكية.
وقال بيان، على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني إن المذكرة تخلق إطارًا لإزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار، مما يمهد الطريق أمام الشركات البريطانية والأمريكية من ولاية إنديانا للاستثمار والتصدير والتوسع وخلق فرص العمل.
وذكر البيان أن ولاية إنديانا تعد قوة ريادية تقدم للشركات البريطانية فرصًا كبيرة في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم والمستحضرات الصيدلانية.
وتعد المملكة المتحدة هي سابع أكبر سوق تصدير لولاية إنديانا، وتشتري الولاية ما قيمته 1.4 مليار دولار من البضائع من المملكة المتحدة وستكون هذه الاتفاقية بمثابة نقطة انطلاق لتنمية هذا الأمر بشكل أكبر.
وقال وزير الدولة للتجارة الدولية في المملكة المتحدة رانيل جاياواردينا.: "لقد كان من الرائع رؤية عمق واتساع اهتمام الصناعة في ولاية إنديانا بالتجارة مع المملكة المتحدة. فبتوقيع مذكرة التفاهم هذه، يمكن للشركات البريطانية الاستفادة من الفرص العظيمة للتعاون في مجالات مثل الابتكار والتصنيع".
وأضافت وزيرة التجارة الدولية آن ماري تريفيليان: "ستساعد اتفاقيتنا الطموحة مع إنديانا في تقديم قيمة للأعمال التجارية في المملكة المتحدة ودعم مجالات اهتمامنا المشتركة. وستسعى الاتفاقية إلى تحسين عمليات الشراء وتقوية الروابط الأكاديمية والبحثية، وتمكين الأكاديميين والشركات من التعاون بسهولة أكبر".
وتابعت قائلة إن الاتفاقية تهدف إلى دعم الموهوبين من المملكة المتحدة و الولايات المتحدة من خلال تمهيد الطريق لمؤهلاتهم المهنية للاعتراف بها من كلا الجانبين.
ومن جانبه قال ديف لولر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس لشركة بي بي أمريكا: "إن شركتنا متحمسة لرؤية العلاقة القوية بين المملكة المتحدة وإنديانا وهما مكانان نسميهما الوطن. تشير اتفاقية اليوم إلى الزخم المستمر لدعم القدرة التنافسية طويلة المدى وإزالة الكربون من القطاع الصناعي في الغرب الأوسط الأمريكي. ونتطلع إلى العمل كشريك للنمو حيث تواصل كلتا المنطقتين رحلاتهما في خفض انبعاثات الكربون".